احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تقصي حقائق: ما هو أفضل شهور العام لتحقيق أقوى العوائد من سوق الأسهم؟

تم النشر 14/08/2019, 17:33
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 14/8/2019

محاولة التنبؤ بمسار الأسواق مستقبلًا، بناء على الأداء السابق، ليس بالأمر الجديد. فعادة ما ينظر المتداولون والمستثمرون بدقة، وبتمعن محاولين إيجاد أي فرصة لتعظيم عوائدهم، وأرباحهم.

وفي وقت مبكر من العام الجاري، تقصينا حقيقة ما إذا كان مبدأ بيع الأسهم في مايو والابتعاد عن السوق، أمر منطقي وصحيح فعلًا أم لا. فبينما تراجع الأداء في الفترة ما بين مايو، ونوفمبر بالفعل، اكتشفنا أن الاستراتيجية الأفضل لإدارة تكلفة المعاملات، والضرائب هي: شراء الأسهم والتمسك بها، منتظرين مرور الفترة العصيبة.

في هذا المقال، نبحر بنظرتنا في الأداء الشهري لسوق الأسهم على مدار السنوات العشر الماضية. وهدفنا من ذلك: اختبار الافتراضات التي يعتنقها السوق إزاء العوائد الشهرية. كما نتساءل حول أفضل وأسوأ الشهور للمستثمر. كما ننظر فيما إذا كانت هناك أشهر يكون فيها الأداء أقل أو أكثر تقلبًا.

التحركات الشهرية على مدار العقد الماضي

الشهور الأسوأ والأفضل

أولًا، على مدار السنوات العشر الماضية، كان متوسط الأداء الشهري لمؤشر إس آند بي 500 يصل إلى +0.94%. وبهذا المعدل، يلزم الأمر 74 شهر، أو ما فوق ست سنوات، لمضاعفة الاستثمارات. ويميل السوق إلى التقلب، والافلات من التوقعات، ومن هنا فيندر أن يكون التحرك ثابت شهريًا عند 0.94%.

إذن، ما هي الشهور الأفضل لتحقيق أقصى الأرباح؟ من المدهش، أنه وعلى متوسط 10 أعوام، كان فبراير هو الأفضل أداءًا من بين شهور العام. وبلغ متوسط العوائد +2.34%، أو 2.5 مرة العوائد الشهرية الحالية. ويليه شهر يوليو، بمتوسط 2.18%، والربح هنا نسبته 2%.

على الجانب الآخر، وخلال نفس فترة العشر سنوات، كانت هناك شهور ذات عوائد سلبية، وتكررت العوائد السلبية خلال تلك الشهور. وهي: مايو، يبدو أنه أسوأ الشهور أداءًا، مع عوائد 1.23%، ويتبعه أغسطس، 0.77%، وبعدهما يونيو عند 0.36%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

فإذا كنت تسعى لتقليص الخسائر، سيكون أبريل هو الأشهر الأمثل لك. فأنهت الأسواق شهر أبريل في 9 سنوات من أصل 10 في مقاطعة إيجابية.

وأبريل الوحيد المستثنى هنا لعام 2012، فكانت العوائد سلبية بنسبة 0.75%. وأغلقت الأسواق لشهور: فبراير، ويوليو، ونوفمبر على عوائد إيجابية، لثماني سنوات من أصل 10.

وعلى تلك الأسس، هناك تأريخ متضارب لخمس سنوات إيجابية، وأخرى مماثلة سلبية، نخلص منها إلى أن أغسطس واحد من أسوأ شهور التراجع. بينما شهور: يناير، ومايو، ويونيو، وسبتمبر، وأكتوبر، يظهرون جميعًا 6 سنوات للإيجاب، و4 للسلب بالنسبة للأداء الشهري.

الأكثر تقلبًا

على مدار العقد الماضي، كانت هناك شهور اتسمت بتراجع قدرة المساهمين في السوق على التنبؤ بمجريات الأحداث، وأبرز تلك الشهور، أكتوبر. وبينما وصل متوسط العائد الشهري لكل الأشهر لـ 1.19%، إلا أن عوائد أكتوبر كانت فوق 2%، ضمن الشهور الإيجابية، وحوالي -2% في الشهور السلبية.

في واقع الأمر، شاع التقلب في أكتوبر، ويبلغ الانحراف معياري للعوائد 5.02%، مما يعني أن عوائد أكتوبر تتنوع في متوسطها. ويعكس هذا حقيقة أن اثنين من أفضل 3 شهور على مدار العقد الماضي كانت أكتوبر على النحو التالي: في عام 2011، وصل العائد لـ +10.77%، وفي 2015 وصل إلى +8.30%). وفي 2018 كان أكتوبر رابع أسوأ الأشهر أداءً على مدار السنوات العشر الماضية، عند -6.94%.

ويميل يناير إلى أن يشغل المركز الثاني من حيث أكثر الشهور تقلبًا، مع انحراف قياسي نسبته 4.41%، ويتبعه شهر سبتمبر بنسبة 4.02%.

فإذا كنت باحث عن الهدوء، والاستقرار، مع انحراف قياسي 1.29% في العوائد الشهرية، فعليك وشهر أبريل. فهو أفضل الشهور أداء خلال العام الجاري، ووصل العائد لـ 3.93%، بينما كان أبريل الأسوأ في 2012، مع عوائد سلبية عند -0.75%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

في الحقيقة، يبدو أن التحركات في أبريل محدودة. وبعد شهر أبريل، يوجد نوفمبر، مع انحراف قياسي 1.88%، ويونيو، بانحراف قياسي 2.4%.

نظرة أعمق

على مدار العقد الماضي، كان هناك 12 شهر من أصل 120 (بنسبة 10%) خلالها تجاوزت العوائد 5%، و10 أشهر بنسبة 8% عندما كانت العوائد أسوأ من -5%. ومتوسط الأداء خلال الشهور غير المتوقعة كان متوازنًا على نحو مفاجئ. فالشهور الإيجابية بأكثر من 5%، كان متوسط الأداء +6.96%، والأشهر السلبية كانت -6.68%

ومن ناحية الأداء، هناك خمس شهور كانت الأسوأ أداء، من بينها 3 شهور سجلت أدائها السيء العام الماضي. فديسمبر 2018 يقود كل الشهور السلبية بعوائد سلبية تساوي -9.18%، ويأتي أكتوبر 2018 في المركز الرابع، بعائد -6.94%، ومايو 2019 أغلق من بين الخمسة الأسوأ، بعائد -6.58%.

بينما بالنسبة للأشهر الإيجابية، فخلال العام الماضي هناك شهر واحد من بين الـ 20 الأفضل. وهو يناير 2019، في المركز الرابع، بعائد 7.87%، وأبريل 2019 بعائد 3.93% في المركز الـ 19.

ولكن العام لم ينته بعد. وحتى الآن، نحن على بعد 3.5% من أعلى الأرقام القياسية المسجلة على إس آند بي 500. مما يعني أنه ربما هناك أشهر تفوق أخرى مستقبلًا.

وأحد أهم الأمور محط التركيز. على مدار العقد الماضي، كان هناك 3 أوقات مختلفة عندما كانت هناك أشهر محددة هي الأفضل أداء، تتبعها الأشهر الأسوأ.

على سبيل المثال، يونيو 2010 كان الأسوأ، بتراجع 5.39%. وتعافى إس آند بي بعدها خلال شهر يوليو، مع عوائد 6.88%.

وحدث هذا أيضًا في 2011. فكان سبتمبر هو الأسوأ أداء، بتراجع 7.18%، تبعه أكتوبر الأفضل، بارتفاع 10.77%. في 2018-2019، كان ديسمبر الأسوأ بتراجع -9.18$% تبعه يناير الأفضل بنسبة 7.87%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.