انخفض زوج اليورو/الجنيه الإسترليني خلال صباح اليوم الثلاثاء في أوروبا بعد أن وجد مقاومة عند حاجز 0.7340 (حاجز المقاومة الأول). وبعد الاختراق تحت خط الاتجاه الصعودي قصير الأمد المرسوم من قاع 11 مارس، بدأ السعر في التداول بداخل قناة هبوطية محتملة. ولهذا السبب فإنني أرى أن التوقعات على الأمد القصير قد تحولت لتصبح سلبية. ومن المرجح أن يؤدي التحرك الواضح تحت حاجز الدعم 0.7230 (حاجز الدعم الأول) إلى تمهيد الطريق لمزيد من التمديد الهبوطي ويمكن أن يستهدف الدعم التالي عند 0.7160 (حاجز الدعم الثاني). ويدل مؤشري التذبذب على الأمد القصير على وجود زخم سلبي ويدعمان احتمال استمرار الاتجاه الهبوطي الوليد قصير الأمد؛ فمؤشر القوة النسبية قد انخفض بعد اصطدامه بمقاومة بالقرب من خط 50 ويتجه الآن نحو خط 30، في حين أن مؤشر الماكد، الذي يقع بالفعل تحت خط الاختراق، قد انخفض إلى المنطقة السلبية. ويظهر على الرسم البياني اليومي أن الاتجاه الشامل سلبي أيضا؛ فبعد الخروج الهبوطي من نمط المثلث يوم 18 ديسمبر استمر السعر في تكوين قمم أدنى من القمم السابقة وقيعان أدنى من القيعان السابقة تحت كلا المتوسطين المتحركين لمدة 50 و 200 يوم. وكان الانخفاض الأخير قد حدث بعد اصطدام زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بمقاومة عند المتوسط المتحرك لمدة 50 يوم كما أنه يدعم وجهة نظري باعتبار الارتفاع الذي بدأ يوم 11 مارس بمثابة تحرك تصحيحي للمسار السلبي الأكبر.
• الدعم: حاجز الدعم الأول (0.7230)، حاجز الدعم الثاني (0.7160)، حاجز الدعم الثالث (0.7100).
• المقاومة: حاجز المقاومة الأول (0.7340)، حاجز المقاومة الثاني (0.7385)، حاجز المقاومة الثالث (0.7455) .
