تاجر كل من المعدنين بشكل تصاعدي في الفتره السابقه وراينا ان الذهب اختبر مستويات مهمه مع الاتتاح في يوم امس واستمر اليوم بالاختبار متجها الى مستويات 1255 تقريبا مستويات المقاومه في السوق ونرى ان الذهب في الاسبوع السابق اغلق في مستويات مهمه جدا في السوق فوق مستويات 1235 واكمل الصعود في يوم امس واليوم والفضة ايضا اتجهت الى اختبار مستويات 17.50 المقاومه المهمه في السوق وراينا ان الصعود لا زال المسيطر.
ونبين اهم ما اثر في السوق وجعل المعادن ترتتفع.
- تصاريح البناء – المستوى، النسبة السنوية المعدلة موسمياً الامريكي حيث بدت بشكل اقل من المتوقع ولكن افضل من السابق.
- مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك – المستوى الامريكيه حيث اتت جيده في الاسواق .
- مشكلة نمو الاقتصاد العالمي التي جعلت من المعادن ملاذ ائمن في السوق. توترات العالم في الشرق الاوسط وفي اوكرانيا.
بعد بيان اهم ما صدر واثر بالمعادن نبين اهم ما ننتظر في السوق من اخبار في السوق .
- معدل الإنتاج الصناعي (IP)- سنوي الصيني حيث صدر بشكل جيد.
- مبيعات التجزئة- سنوية الصيني صدرة بشكل غير جيد.
- الناتج المحلي الإجمالي (GDP)- سنوي الصيني اتى بشكل جيد ايضا.
- مبيعات المنازل القائمة – المستوى الامريكي حي متوقع ان يصدر بشكل جيد لكن ان صدر العكس سوف يدعم اسعار المعادن .
- مبيعات المنازل القائمة - سنوية الامريكيه حيث ننتظر المؤش لنرى مدى تحسن قطاع العقار .
- مؤشر أسعار المستهلك (CPI)- سنوي الامريكي حيث يوجد ايضا الشهري ان صدر بشكل جيد .
الناحيه الفنيه للذهب :
الذهب فينا بالاغلاق فوق مستويات 1235 اعطى مؤشر جيد على الصعود وواضح مع بداية الاسبوع الحالي وراينا ان الذهب في يوم امس اتجه للصعود في السوق وراينا اليوم ان مستويات 1255 مستويات مقاومه قويه يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار في حال عدم تجاوزها بعد اختبارها لاكثر من مره حيث ان كسر مستويات 1235 يلغي الصعود المتوقع الى مستويات 1270 تقريبا .
الناحيه الفنيه للفضه:
الفضه فنيا بالاغلاق فوق مستويات 17.25 اعطى مؤشر جيد للصعود في السوق ونرى ان مستويات 17.50 مستويات مقاومه مهمه حيث ان الاغلاق فوقها يرشح مستويات قد تتجاوز مستويات 18 في الفتره القادمه لكن اي اغلاق دون مستويات 17.25 ينفي الصعود.
النصيحه :
الشراء لا زال قائم بشرط عدم كسر الذهب 1248 والفضه بعدم كسر مستويات 17.25 والاغلاق اليومي طبعا هوه المعتمد في تقرير قطع الخساره.
والله ولي التوفيق لي ولكم.
تقدمة الخبير الاقتصادي علاء الدين فرحان.
