تراجعت الأسواق الأسهم العالمية في الاثنين نسبة لتظاهرات المدنية في هونغ كونغ مزيداً من قلق المستثمرين حول تصاعد المخاطر الجيوسياسية. تراجع متوسط داو جونز الصناعي DJI بمقدار 41.93 نقطة أو 0.3 بالمئة إلى 17.071.22 ، وخسر مؤشر S&P 500 5.05 نقطة أو 0.25 بالمئة و بلغ 1.9778 ، اقتران الخسائر الأولية بما يقارب 1 بالمئة.
تضاف أخبار سلبية من مصادر توتر جديد في آسيا إلى المخاوف من استمرار اضطرابات في سوريا و أوكرانيا وتباطؤ الاقتصاد الصيني. لم تتغلب البيانات الإيجابية على الوضع الحذر الذي تبناه المستثمرون مع زيادة المخاطر والشك. ذكرت وزارة التجارة الأمريكية زيادة 0.5 بالمئة في الانفاق المستهلك في شهر اغسطس – آب عقب الثبات في شهر يوليو – تموز. هذه الإشارة الإيجابية ضعفت من قبل التقرير المخيب للآمال من الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين مظهراً تراجعاً في عدد العقود الأمريكية الموقعة في شهر أغسطس – آب لشراء المنازل المملوكة سابقاً.
تراجعت مبيعات المنازل المؤجلة بنسبة 1 بالمئة بعد زيادة بنسبة 3.2 في شهر يوليو – تموز. يشير الانتعاش في الانفاق المستهلك إلى توجد الاقتصاد الأمريكي في مسار الانتعاش، حيث يحاول المستثمرون لتقييم ما إذا كان أداء الاقتصاد سيدفع المجلس الاحتياطي لرفع أسعار الفائدة أقرب من وقت الزيادة الممكن في وقت أقرب من العام المقبل.
علق رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي لدلاس ريتشارد فيشر في المقابلته مع فوكس نيوز بأنه يجب على المجلس الاحتياطي الفدرالي "عدم الوقوع وراء المنحنى" كما تزن عند بدء رفع اسعار الفائدة، مشيراً لتعزز نمو الدولار الأمريكي و بناء الاجور – ضغط الأسعار ، مشيراً إلى إمكانية التحرك نحو توقيت فإن زيادة معدل البنك المركزي الاوروبي حقيقي إذا استمرت البيانات الاقتصادية في تجاوز التوقعات.
تشير البيانات في اليابان إلى إنتاج المصانع، إنفاق المستهلك و تراجع الاجور الحقيقية في شهر اغسطس – آب. ينسب هذا التراجع إلى ارتفاع ضرائب المبيعات من 5 إلى 8 بالمئة في شهر ابريل – نيسان، حيث تم رفعها مع هدف زيادة الدخل لتخفيض عجز في طوكيو. تشير البيانات الضعيفة بأن البنك اليابان قد يتخذ تدابير إضافية لتخفيض السياسة النقدية بشكل أكبر في الاشهر القادمة. قامت البيانات الاقتصادية السلبية بتعزيز المزاج الهبوطي، انخفض مؤشر نيكاي 225 بمقدار 1.1 بالمئة بعد أن أغلق مرتفعاً في اليوم السابق.
تشير البيانات الأولية من المانيا إلى بقاء تضخم أسعار المستهلك عند المستوى 0.8 بالمئة للشهر الثالث على التوالي. أشار صدور البيانات في وقت سابق إلى تباطؤ في تراجع تضخم أسعار المستهلك من 0.5- بالمئة لشهر سبتمبر – أيلول إلى 0.3- بالمئة في اسبانيا. الاداء الاحسن من المتوقع للأسعار في أكبر اقتصاد أوروبي مع تخفيف تراجع الاسعار في اسبانيا يشير إلى معدل تضخم في المنطقة الأوروبية قد لا يتراجع من المعدل السنوي الحالي من 0.4 بالمئة على عكس التوقعات الخبراء. من المقرر صدور البيانات في وقت لاحق من اليوم.
سيصدر اليوم عدد من الإحصائيات في أمريكا الشمالية وأوروبا. سيصدر في الساعة 16:00 بتوقيت وسط أوروبا مؤشر ثقة المستهلك الامريكي لشهر سبتمبر – أيلول ، وتحسن طفيف إلى 92.5 من 92.4 المتوقعة للشهر السابق. و سيصدر في الساعة 9:55 بتوقيت وسط أوروبا أرقام البطالة الالمانية – كما سيكون تحديد الموسمي لمعدل البطالة والتغيير البطالة متاحاً، مع عدم ترقب اي تغيير. في الساعة 11:00 بتوقيت وسط أوروبا سيقوم eurostat بنشر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي السنوي لشهر سبتمبر – ايلول ومعدل البطالة لشهر اغسطس – آب. من المترقب تراجع مؤشر اسعار المستهلك في منطقة اليورو إلى 0.3% من 0.4% في حين من غير المتوقع حدوث تغيير في معدل البطالة.
تتداول العقود الآجلة لنفط برنت الخام فوق سعر 97 دولار للبرميل. كان تصريح برنت لشهر نوفمبر – تشرين الثاني 97.29 دولار للبرميل في العقود الآجلة الأوروبية و مقرها لندن، بزيادة 9 سنتات، في الساعة 2:55 ظهراً بتوقيت سينغافورة. ارتفع العقد 20 سنتاً إلى 97.20 دولار في البارحة. حجم جميع العقود المتداولة الآجلة كان 53 بالمئة أعلى من متوسط الأيام 100. تراجعت الاسعار بمقدار 12 بالمئة في هذا العام.
أدى زيادة إنتاج النفط الخام الامريكي لتحصن مقابل الإنتاج المتراجع في لبيبا مع تراجع إنتاج البلاد بمقدار 25000 برميل في اليوم إلى 900.000 bpd بسبب الإضراب المتواصل. يرقب السوق انتعاش إنتاج ليبيا من 200.000 bpd في وقت سابق من العام منذ ارتفاع البريميوم نفط برنت على مدى WTI و الذي سيضيق مع زيادة إنتاج ليبيا. سيضيق بريميوم نفط برنت على مدى WTI ضيقت إلى أصغر في الاشهر 12 في الاثنين، بالاقتراب إلى 2.57 دولار للبرميل.