Investing.com - تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار خلال تداولات اليوم الخميس ، بعد ان أبقى بنك انجلترا السياسة النقدية دون تغيير ، لكنه أشار الى أنه قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى ما لم يتحقق هناك انتعاش اقتصادي .
فلقد تراجع الباوند/دولار ليتداول عند 1.3192 من 1.3238 سجلها خلال وقت سابق.
وعلى وجه التحديد، ترك بنك انجلترا معدل الفائدة عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.25% وذلك تمشيا مع توقعات السوق.
وجاء هذا القرار خلال تصويت بالاجماع خلال اجتماع بنك انجلترا.
وعلاوة على ذلك،ا صوتت لجنة السياسة النقدية على ترك برنامج شراء الاصول دون تغيير عند 435 مليار باوند.
وبالمثل، صوتت لجنة السياسة النقدية بالإجماع على مواصلة برنامج الاسترليني غير المالي ومشتريات السندات بمبلغ 10 مليارات باوند من إصدار احتياطيات البنك المركزي.
ووفقا (لمحضر الاجتماع رأى بنك انجلترا أن الأدلة على الأثر الأولي من حزمة السياسات التي أعلن عنها في آب/أغسطس أمر مشجع، لكنها وعدت أن تراقب عن كثب التغيرات في أسعار الأصول وأسعار الفائدة التي تواجه الأسر و الشركات وتأثيرها على النشاط الاقتصادي.
وأشارت لجنة السياسات النقدية أيضا أن عددا من المؤشرات على المدى القريب من النشاط الاقتصادي كان أقوى بعض الشيء مما كان متوقعا، وبالتالي تتوقع ا تراجع تباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة في النصف الثاني من عام 2016."
وأوضح الاجتماع و"كان من الصعب رسم استدلال قوي من هذه البيانات حول توقعات اللجنة لعام 2017 وما بعده".
كما اضاف المحضر "وعلاوة على ذلك، لم يكن هناك أي معلومات جديدة منذ تقرير التضخم لشهر آب/أغسطس ذات الصلة للتوقعات على المدى الطويل بالنسبة لاقتصاد المملكة المتحدة".
كما أشار بنك انجلترا بوضوح أنه قد يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وقد يكون في أقرب وقت في تشرين الثاني/نوفمبر، ما لم يتراجع الاقتصاد إلى الوراء.
وذكر المحضر" انه إذا كانت توقعات البنك لتشرين الثاني/نوفمبر تتفق على نطاق واسع" مع آب/أغسطس، فمن المتوقع ان تدعم "أغلبية الاعضاء المزيد
من خفض البنك لسعر الفائدة خلال واحدة من اجتماعات لجنة السياسة النقدية المرتقبة خلال هذا العام.
ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكر المكتب الوطني البريطاني للإحصائات أن مبيعات التجزئة قد تراجعت بنسبة معدلة موسمياً تبلغ 0.2٪ خلال شهر آب/أغسطس، لتتفوق على التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً أكثر حدة بنسبة 0.4٪. كما تم تنقيح رقم شهر آذار/مارس ليصبح إرتفاعاً بنسبة 1.9٪ من الإصدار الاولي والبالغ 1.4٪.
وأشارت البيانات إلى أن المستهلكين البريطانيين قد تجاهلوا إلى حد كبير من آثار انتخابات ( بري اجزت لشهر حزيران/يونيو .
و تراجع الجنيه الإسترليني أيضا مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.22٪ ليسجل 0.8520.