تنتظر الأسواق العالمية قرار الفيدرالي الأمريكي، وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي الأمريكي من المحتمل أن يبقي على سعر الفائدة عند نفس المستوى 0.50% بعد أن تم رفعها سابقاً خلال شهر ديسمبر 2015 من مستويات بين 0.00% و 0.25%.
لكن، هنالك بعض التضارب في الآراء حول ما سوف يقدّم الفيدرالي الأمريكي في بيان الفائدة يوم غد، فليس فقط قرار الفائدة الذي سوف يجذب المتداولين، بل أيضاً سوف يراقب المتداولون أي تصريحات حول اتجاهات الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل القريب، إلى جانب التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية.
وتجاهل الدولار ضعف بيانات مبيعات التجزئة ، ويرجع ذلك إلى انتظار الأسواق صدور قرار البنك الاحتياطي الفدرالي اليوم بشأن أسعار الفائدة الأمريكي والسياسة النقدية، وهو القرار الأهم هذا الأسبوع الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تجاهل تأثير البيانات الأمريكية على تحركات الدولار خلال تداولات اليوم.
وتراجع اليورو دولار دون مستويات 1.11 خلال التداولات الصباحية ليتداول حول مستويات 1.1070 في انتظار قرار الفدرالي اليوم الذي من الممكن أن يضغط على تداولات اليورو بعدما سجل مكاسب واسعه مع خطاب دراغي الاسبوع الماضي.
واستمر تراجع الاسترليني امام الدولار مستهدفا مستويات 1.41 بعد متأثرا بنتيجة استطلاع الرأي الذي أظهر ارتفاع نسبة المؤيدين للانفصال عن الاتحاد الاوروبي بنسبة ضيئلة لكنها انعكست على تداولات الاسترليني والذي يترقب اليوم الافصاح عن الموازنة السنوية والتي قد تشير الى خفض في الانفاق اضافة الى اجتماع بنك انجلترا غدا والذي قد يفاجئ الاسواق باجراءات تحفيزية جديدة .
تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تداولات اليوم ، بفعل قوة الين، مع ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي.
وعاد الدولار للارتفاع امام الين نحو مستويات 113.70 في ترقب لقرار الفدرالي ومن الممكن ان نشهد مزيدا من الارتفاع نحو اعادة اختبار مستويات 114 و114.40 في حال شهدنا بيان ايجابي من الفدرالي اليوم للدولار.
واستقر الذهب خلال فترة التداولات الصباحيه حول مستويات 1230 مستقرا قرب ادنى مستوياته في اسبوعين في ترقب لقرار الفدرالي واعادة التمركز ومن شأن البيان أن يدفع الذهب لمزيد من التراجع نحو مستويات 1200 دولار في حين سوف يكون خطاب يلين مفتاح التداولات على الذهب خلال الفترة القادمة .
دافع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم الأربعاء عن السياسات الاقتصادية التي تنتهجها بلاده وجدد التأكيد على أن حجم الفرص أكبر من حجم المخاطر متعهدا بعدم حدوث هبوط حاد في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
واشارا مصادر إن منتجي النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها يخططون لعقد اجتماعهم التالي الخاص بخطة تجميد مستويات الإنتاج سعيا لدعم الأسعار في 17 ابريل نيسان بالعاصمة القطرية الدوحة.
وانعكست هذه الانباء على تداول اسواق النفط بارتفاع حيث سجل خام غرب تكساس بعض المكاسب مقتربا من مستويات 37 دولار بعدما تراجع بالامس دون مستويات 36 دولار.