هبط سعر سهم أرامكو السعودية (SE:2222) من مستوى سعر30.00 محققا الهدف الذي ذكرته في تحليلي السابق والمتمثل عند 30.00 ولازال يسير في اتجاه هابط وفق قناة رئيسية هابطة وبدأ سعر السهم بالارتداد والهبوط بالقرب من خط المقاومة الثانوي الواقع عند سعر 30.00 ولم يتمكن السعر من اختراق المقاومة الثانوية المتمثلة عند 30.00 وبدأ السعر بالهبوط مرة أخرى مستهدفا 27.00 معتبرا الصعود السابق مجرد تصحيح وصعود من أجل أخذ العزم للهبوط واستئناف الاتجاه الهابط مجددا ومن المرجح أن يبدأ السعر بالصعود مجددا بالقرب من الهدف الرئيسي 27.00 والبدء في موجه تصحيحية صاعدة هدفها الرئيسي عند سعر 30.00.
ولانغفل عن ذكر أهم أسباب الهبوط الذي على إثرها سجل سعر سهم “أرامكو (SE:2222)” تراجعا بنسبة 8 % ليصل إلى مستوى 27.00 ريالا، هبوط أسعار البترول بأكثر من 30%، بعد أن أطلقت المملكة العربية السعودية أولى ضرباتها في “حرب الأسعار” في أكبر انخفاض يومى للخام منذ حرب الخليج أوائل التسعينيات.
ودفع تهديد الرياض بتخفيض أسعارها الرسمية ورفع الإنتاج، إلى انهيار أسعار خام برنت إلى 31.02 دولار للبرميل، في حين هبط مؤشر غرب تكساس الوسيط إلى 27.71 دولار للبرميل. متأثرا بموجة التراجعات الحادة التي سجلتها أسعار النفط نهاية الأسبوع الماضي نتيجة اخفاق تحالف “أوبك+”-الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك” والمنتجين الآخرين- في التوصل إلى قرار بشأن تعميق خفض الإنتاج لمواجهة ضعف الطلب الناجم عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن أسهم شركة “أرامكو”، عملاق النفط السعودي، حافظت منذ طرحها للاكتتاب العام على أداء قوي جنبها الهبوط دون مستوى سعر الطرح (32 ريالا) حتى مع بدء ظهور فيروس “كورونا” مع بداية العام الجديد، لكن يبدو أن اخفاق تحالف أوبك + في التوصل لاجماع بشأن تعميق خفض الإنتاج بات يشكل ضغطا على أسعار النفط وأسهم الشركات النفطية بشكل عام.
ويشار إلى أن شركة “أرامكو” خفضت –في بيان لها أمس- سعر بيع النفط الخام لشهر أبريل بمقدار 3.10 دولار عن متوسط أسعار خامي سلطنة عمان ودبي وبانخفاض ستة دولارات للبرميل عن شهر مارس . .
كما خفضت الشركة سعر بيع النفط الخام يف لشهر أبريل نيسان للولايات المتحدة 3.75 دولار للبرميل عن مؤشر اسكي بتراجع سبعة دولارات عن مارس آذار.وخفضت أرامكو سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشمال غرب أوروبا بخصم 10.25 للبرميل عن سعر برنت بتراجع ثماني دولارات للبرميل.
وحاليا ارتفعت أسعار النفط ثمانية بالمئة اليوم الثلاثاء لتتعافى من أكبر خسارة تسجلها في يوم واحد في نحو 30 عاما، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى تحفيز اقتصادي محتمل في ظل حرب أسعار بين روسيا والسعودية وتباطؤ إصابة حالات جديدة بفيروس كورونا في الصين.
وبحلول الساعة 0605 بتوقيت جرينتش بتاريخ 10 مارس ، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.85 دولار أو ما يعادل 8.3 بالمئة إلى 37.21 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.46 دولار أو 7.9 بالمئة إلى 33.59 دولار للبرميل.
ونزل الخامان القياسيان 25 بالمئة يوم الاثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتهما منذ فبراير شباط 2016 ويسجلان أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 يناير كانون الثاني 1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.
وبلغت أحجام التداول في عقد أقرب استحقاق لكلا الخامين مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة بعد انهيار اتفاق استمر ثلاث سنوات بين السعودية وروسيا ومنتجين كبار آخرين للنفط للحد من الإمدادات يوم الجمعة.
وكما الحال بالنسبة للأسهم في شركات النفط والبتروكيماويات بمنطقة الخليج، تتأثر في الوقت الحالي بعدد من المعطيات لعل أبرزها المخاوف من انتشار فيروس كورونا وتأثيراته على الأسواق العالمية، وتراجع أسعار النفط في ظل تخمة في المعروض. ولا استبعد أن يواصل سهم أرامكو نزوله في الفترة المقبلة إذا لم تتم محاصرة فيروس كورونا، الذي بدأ يزحف نحو منطقة الخليج وايضا اذا لازالت الحرب النفطية مستمرة وقائمه مابين روسيا والمملكة العربية السعودية.
الاتجاه العام للسهم : يعتبر هابط
سوف يتذبذب سعر السهم ما بين الدعم 27.00 والمقاومة32.00 الرئيسان .
يمكنكم متابعة تحليلاتي من خلال حسابي بتريدنج فيو
أتمنى أن أكون قد أستطعت أن أقدم لكم تحليل شامل ووافي
تقبلوا خالص تحياتي