أصدرت الصين عددا من البيانات في الأسبوع الماضي، بدأت مع أرقام التجارة التي انتقلت بعد ذلك إلى أحدث أرقام للناتج المحلي الإجمالي. على الرغم من التوقعات بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي من شأنه أن ينخفض إلى 6.60٪ على أساس سنوي، استقر الرقم عند 6.70٪، معطيا الأمل لصناع السياسة على أن جهودهم المتكيفة ساعدت للحفاظ على النمو. مع ذلك لا تزال التوقعات الإيجابية حول حوافز اضافية، بينما أرسل تخفيض اليوان الزوج USDCNH إلى أعلى مستوياته منذ يناير، ليغلق الأسبوع عند 6.7096. في أوروبا، سلم رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون مقاليد الحكم إلى تيريزا ماي الأسبوع الماضي، مما أدى إلى انتقال من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. حيث ان واحدا من اسباب تعيينها كرئيسة للوزراء هو "ترك" بوريس جونسون الذي أصبح الآن بمثابة وزير الخارجية. انخفضت حدة التذبذبات على الجنيه الاسترليني، مع قرار لجنة السياسة النقدية يوم الخميس التي تركت اسعار الفائدة دون تغيير، حيث شهد الجنيه ارتفاعا بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي قبل أن يتراجع خلال جلسة يوم الجمعة لينهي الاسبوع على ارتفاع ما يقرب من 200 نقطة. أرسل بنك انجلترا برسالة إلى الأسواق أنه سيقوم بتخفيف السياسة مرة أخرى في اجتماع أغسطس على الرغم من التصويت عضو واحد من أصل 9 لتخفيض الفائدة ب 25 نقطة اساس في الاجتماع الأخير. عبر المحيط الأطلسي، اعطى ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين وأسعار المستهلكين دفعة للتكهنات بأن أسعار الفائدة قد يتم رفعها في وقت أقرب مما كان متوقعا، وخصوصا إذا ارتفع التضخم. في حين لم تتحرك أسعار المستهلك الرئيسي بشكل ملحوظ يوم الجمعة، لتطابق الأرقام في الشهر السابق، حيث قد يعطي ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين قدرة للمحافظة على الاتجاه التصاعدي في الأسعار. ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الى الاتجاه التصاعدي، متسلقة بنسبة 0.60٪ في يونيو معطية دليل آخر على ارتفاع النشاط الاقتصادي.