أغلق زوج يورو/دولار EUR/USD الأسبوع بانخفاض طفيف قرب 1.1400 مع حصول الدولار على مساعدة من تقرير التوظيف الأمريكي المختلط الذي لم يكن كافيا على أي حال لتغيير المعنويات السلبية الحالية تجاه العملة الأمريكية، حيث أن نمو الأجور الضعيف لا يزال يثير الشكوك حول قدرة بنك الاحتياطي الفدرالي القدرة على الاستمرار في رفع معدلات الفائدة. من ناحية أخرى، أعطى محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير للسياسة دفعة للعملة المشتركة يوم الخميس، حيث ناقش صناع السياسة إمكانية إسقاط التعهد بتوسيع برنامج شراء السندات إذا لزم الأمر، حيث يرى السوق أن تلك خطوة إلى الأمام في مسار التشديد. وقرر البنك المركزي أخيرا الحفاظ عليه بانتظار ارتفاع التضخم.
أما بالنسبة لبيانات العمالة الأمريكية الصادرة يوم الجمعة، فقد أضاف الاقتصاد 222000 وظيفة جديدة في يونيو حزيران، متجاوزا التوقعات، على الرغم من أن معدل البطالة ارتفع إلى 4.4٪ من السابق 4.3٪، في حين نمت الأجور دون توقعات السوق، بزيادة 0.2٪ فقط خلال الشهر. الأسبوع القادم سيكون مشغولا جدا على صعيد البيانات، حيث من المقرر صدور التضخم في الولايات المتحدة متصدرًا قائمة محركات السوق للزوج.
من الناحية الفنية، يظهر الرسم البياني اليومي أن الزوج كان يتداول مرتفعًا حول 1.1440 للأسبوع الثاني على التوالي، في حين بدأت المؤشرات الفنية في التراجع من مستويات التشبع في البيع، ولكنها بعيدة عن تأكيد انعكاس قادم، علاوة على أن السعر لا يزال فوق كل المتوسطات المتحركة التي تواصل التوجه نحو الشمال. الصورة على المدى القصير مماثلة تمامًا، مع تراجع المؤشرات قليلًا داخل المنطقة الإيجابية، لكن السعر فوق المتوسطات المتحركة الصعودية. سوف تظل الانخفاضات تصحيحية طالما أن الرغبة الشرائية تدافع عن منطقة 1.1290، وهو خط العنق من شكل القمة المزدوج المذكور. في الاتجاه الصاعد، المقاومة على المدى الطويل تقف عند 1.1460، مع احتمالية تجمع توقفات كبيرة فوقها.
مستويات الدعم: 1.1380 1.1340 1.1290
مستويات المقاومة: 1.1460 1.1490 1.1525