لاتزال مكاسب زوج اليورو ين EUR/JPY مستقرة أعلى من 133.00 فى أنتظار محفزات أقوى لتأكيد قوة التصحيح لاعلى. وعودة الاقبال على المخاطرة ساهم مجددا فى مكاسب جديدة لزوج اليورو ين EUR/JPY لليوم الرابع على التوالى توجت باختبار قمة ال 133.88 قبل ان يستقر حول 133.33 وقت كتابة التحليل. وذلك بعد أربع جلسات على التوالى شهد الزوج فيها تحركات تصحيح هبوطى وصولا الى مستوى الدعم 132.26 . والزوج لايزال لديه فرص قوية للتصحيح الصعودى فى حال استقر اعلى من المقاومة 133.00 تخلى الاسواق عن الملآذات الآمنة دفع الزوج مجددا للتحرك صعوديا. ولايزال زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى اتجاه صعودى ويترقب مزيد من الزخم لتحقيق مستويات قياسية صعودية جديدة. وعلى الرغم من أرتفاع التضخم فى منطقة اليورو أقل مما كان متوقعا الا أن النتائج بثت الروح مجددا فى الضغوط على البنك المركزى الاوروبى للبدء فى تشديد سياسته النقدية. وعلى الرغم من الضغوط على المركزى الاوروبى وخاصة من المانيا للبدء فى تشديد سياسته الا ان حاكم البنك دراجى يريد أن يرى استقرار التضخم حول هدف البنك 2% وليس ارتفاعه لعوامل مؤقتة ثم ينخفض. وتجاهلت الاسواق تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الاخيرة وزاد الزخم للاقبال على المخاطرة فيبدو ان تلك التجارب ستظل أمر روتينى تعودت عليه الاسواق ما دام لم يكن هناك تحرك عسكرى غير طبيعى ستظل الاسواق تستوعب تلك التجارب بسرعة.
مكاسب اليورو هذا الاسبوع ستراقب بكل حذر الاعلان عن السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى وسط توقعات بأبقاء البنك على سياسته بدون تغيير وتصريحات دراجى ستكون هامة لتوقع مستقبل سياسة البنك.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY صوب مستويات المقاومة 133.75 و 134.50 سيدعم قوة الاتجاه الصعودى مجددا. واذا تراجع صوب مستويات الدعم132.75 و 132.00و 131.00 سيتم تأكيد قوة التصحيح الهبوطى مجددا وتبخر الآمال حيال استكمال الصعود. ولا زلنا نفضل شراء الزوج عند كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم لاتترقب أى بيانات يابانية هامة ومن منطقة اليورو سيتم الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلك الامريكى ثم الانتاج الصناعى ومعدل التغير فى التوظيف من منطقة اليورو. وسيترقب الزوج بكل حذر ايضا أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.