أضعفت تلك الأرقام المخيبة للآمال احتمالية رفع بنك إنجلترا (BoE) لسعر الفائدة في مايو إلى 20٪ فقط، من 50٪ سابقًا، حيث يراهن المستثمرون على أن كارني وشركاه لن يجرؤا على مواصلة رفع سعر الفائدة في ظل تباطؤ الاقتصاد. في الواقع، يبدو من المستبعد أن يرفع البنك الأسعار في مايو، وإذا واصلت احتمالية القيام بهكذا اجراء التراجع لتبلغ نسبة 0٪ في الأيام القادمة، فقد يظل الجنيه تحت الضغط. وكما هو الحال دائمًا، فبالإضافة إلى قرار بنك إنجلترا، ستشكل أية تحديثات على صعيد البريكزيت المحفز الرئيسي الآخر للجنيه الاسترليني، وخاصةً بما أن جولة المفاوضات التالية ستبدأ يوم الأربعاء.