لقد كان أسبوعاً غير مليء نسبياً بالأحداث من ناحية البيانات الاقتصادية ويبحث المستثمرون عن دوافع. وبعد تراجع مؤشر الدولار بـ2%، عاد إلى الارتفاع هذا الأسبوع مع تزايد التوقعات بقيام الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية. ويرتقب صدور محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بعد ظهر هذا اليوم (السادسة مساءً بتوقيت غرينيتش) وستكون محوراً للاهتمام حيث يسعى المستثمرون إلى مزيد من المعلومات حول برنامج تقليص ميزانية الفيدرالي.
نتوقع ألا يقدم محضر الاجتماع مزيداً من الوضوح، لا سيما فيما يتعلق بالمضوع الأخير حيث أن المسودة الأولى للخطة تم صدورها بالفعل في منتصف حزيران مع التصريح والتوقعات. وعلى اعتبار الضعف الحالي لمعدلات التضخم وبيانات استهلاك المساكن المخية، فعلى الأرجح سيسلط محضر الاجتماع الضوء على مخاوف أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة.
وعلى الجانب الأخر، عبرت جانيت يلين عن الأثر السلبي للسياسة النقدية فائقة التيسير لا سيما على سوق الأسهم. وفي الواقع، يبدو أن تقييم سوق الأسهم بعيداً عما يحدث وهو ما يثير التساؤل حول رد فعل المستثمرين عندما يبدأ الفيدرالي في التقليص فعلياً. وإجمالاً، نعتقد أن محضر الاجتماع لن يرفع الدولار اليوم.