ارتفعت مكاسب الدولار يوم الثلاثاء مع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية مقترنة ببيانات أمريكية أفضل من المتوقع. وسع زوج يورو/دولار EUR/USD هبوطه الشهري إلى 1.1686 في بداية الجلسة الأمريكية، مع احتواء الانتعاش التالي بشكل جيد مع إغلاق الزوج اليوم عند 1.1730. وكان المسؤول الجزئي عن تراجع اليورو هو الناتج المحلي الإجمالي الأولي للربع الثاني في ألمانيا، حيث نمت البلاد بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في الأشهر الثلاثة حتى يونيو حزيران، على الرغم من أن أرقام الربع الأول عانت من مراجعات صعودية، وكانت الأرقام قوية بما يكفي للإشارة إلى النمو المطرد في البلاد. وفقا لديستاتيس فقد نما الاقتصاد بنسبة 0.6٪ خلال الربع، بينما على أساس سنوي على أساس غير معدل، تقدم الاقتصاد بنسبة 0.8٪، أقل بكثير من 3.2٪ السابق.
في الولايات المتحدة، كانت أرقام مبيعات التجزئة لشهر يوليو تموز أفضل مما كان متوقعا، حيث ارتفعت القراءة الشهرية الرئيسية بنسبة 0.6٪ فوق توقعات الإجماع بنسبة 0.3٪، في حين تم تعديل الرقم في يونيو حزيران صعوديا من -0.2٪ على أساس شهري إلى + 0.3٪ على أساس شهري. كما نما النشاط التجاري بوتيرة أقوى بكثير من المتوقع في ولاية نيويورك وفقا لمؤشر التصنيع المحلي الذي قفز إلى 25.2 في أغسطس آب من 9.0 في يوليو. عموما، وبينما لا يزال التضخم عائقا، يبدو أن الاقتصاد الأمريكي قوي بما فيه الكفاية لتحمل رفع معدل الفائدة الثالث هذا العام.
وقد وضع زوج يورو/دولار EUR/USD أدنى مستوى له خلال الأسبوع، مع محاولة مبكرة للارتفاع إلى ما بعد 1.1800 والتي انعكست بسرعة، ما أضاف إلى حالة قاع أحدث تراجع للدولار. ومع ذلك، من وجهة نظر فنية، فإن منطقة 1.1690 لا تزال تثبت أنها مستوى "شراء على الانخفاضات" جيد على الرغم من أن السعر إذا لم يتقدم إلى ما بعد 1.1760، قد يفضل الثيران جني الأرباح. تشير القراءات الفنية على الرسم البياني لكل 4 ساعات إلى أن الزوج قد يستمر في الانخفاض، حيث يواصل مؤشر الزخم الاتجاه جنوبا ضمن المنطقة السلبية بينما يستقر مؤشر القوة النسبية حول 40، والسعر أدنى متوسطاته المتحركة. هذه المؤشرات الأخيرة تفقد قوة الاتجاه وضمن نطاق محدود، مما يعكس عدم اليقين يحدث حول الاتجاه المقبل.
مستويات الدعم: 1.1770 1.1735 1.1690
مستويات المقاومة: 1.1820 1.1860 1.1910
