تعرض الذهب لضغوط بيع كثيفة يوم الاثنين بعد أن أدت عودة الإقبال على المخاطرة إلى تشجيع المستثمرين على التخلي عن أصول الملاذ الآمن. وكان استقرار أسعار النفط وانحسار القلق بشأن كوريا الشمالية قد لعب الدور الرئيسي في الانخفاض الحاد الذي تعرض له الذهب حيث كان يتم تداول المعدن الأصفر النفيس عند مستوى 1308 دولار للأوقية في لحظة كتابة هذا التقرير. ويبدو أن المعركة الحامية بين الثيران والدببة قد أشرفت على نهايتها حيث أن الهبوط تحت مستوى 1300 دولار سيؤدي ببساطة إلى منح السيطرة للبائعين.
ومن المنظور الفني، من المنتظر أن يؤدي الاختراق تحت مستوى 1300 دولار إلى تشجيع المزيد من الهبوط نحو مستوى 1280 دولار. أما عن السيناريو العكسي، فإذا صمد مستوى 1300 دولار فإن السعر يمكن أن يرتفع نحو مستوى 1315 دولار.
