قدم مجلس الاحتياطي الفدرالي تقييما متفائلا للاقتصاد عندما اختتم اجتماعه الذي استمر يومين في الأول من نوفمبر، مما عزز التوقعات باتخاذ إجراءات جديدة بشأن أسعار الفائدة. وتشير العقود الآجلة للصندوق الاحتياطي الفيدرالي حاليا إلى احتمال 91.00٪ أن البنك المركزي سيعدل المعدلات مرة أخرى في ديسمبر كانون الاول.
قد يتم تسليط المحضر القادم الذي سيصدر يوم الأربعاء مزيدا من الضوء على آراء بنك الاحتياطي الفدرالي بشأن التضخم، الذي كان منخفضا بعناد على الرغم من المؤشرات الأخيرة على حدوث عمليات شراء.
إضافة إلى تقلبات السوق، أعلنت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين أنها ستستقيل من مجلس المحافظين بمجرد تأكيد جيروم باول كبديل لها. وقد أدت حقيقة يلين في إضفاء الطابع الرسمي على قرارها بالرحيل، إلى زيادة مستوى عدم اليقين في السياسة من وجهة نظر المستثمرين إلى حد ما، مما أدى إلى تأجيج الطلب على الملاذ الآمن.
انتعشت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها عند 1280.00 دولار للأونصة بعد تراجعه بنسبة -1.40٪ يوم الاثنين في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 11 سبتمبر.
