زادت خسائر الدولار الأسترالي صباح الثلاثاء مع اختبار الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي مستوى الدعم 0.7530 مجدداً. ولقد أظهر صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي لشهر تشرين الثاني كما هو متوقع أن البنك المركزي أبقى على لهجته المتشائمة. علاوة على ذلك، كشف محضر الاجتماع أن بنك الاحتياطي كان قلقاً بشأن النظرة المستقبلية حول سوق الوظائف واستمرار الضعف في نمو الأجور. وعلى هذه الخلفية، يتلاشى الزخم بالنسبة للدولار الأسترالي وتتراجع المعدلات السيادية. هذا بالإضافة إلى أن الفارق بين عوائد السندات الأسترالية والأمريكية وصلت إلى القاع. وتراجعت العوائد لأجل عامين إلى 0.01% بينما تراجعت عوائد السندات لأجل 10 أعوام إلى 0.18%.
ويشير اختلاف السياسة النقدية بيت الفيدرالي وبنك الاحتياطي الأسترالي إلى أن مصاعب الدولار الأسترالي لم تنته بعد. وقد يتم ترجمة ذلك إلى مزيد من التصحيح للدولار الأسترالي. وبالنسبة للبيانات، ستكون الأمور هادئة خلال الأسابيع القليلة القادمة. ويعقد بنك الاحتياطي الأسترالي اجتماعه الآخير لهذا العام في الخامس من كانون الأول بينما من المتوقع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في السادس من كانون الأول. ومن المتوقع أن يؤدي كسر عتبة 0.75 دولار إلى فتح المجال نحو مستوى 0.7330 دولار (تراجع من 9 أيار).