لم تحظَ نوايا الرئيس التركي رجب طيّب أردغان بممارسة المزيد من النفوذ على السياسة النقدية إذا فاز بالانتخابات الشهر المقبل بالترحاب من المتداولين. فقد تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 4.39 بعد تصريحاته. فيوم الأربعاء الماضي، كان الرئيس التركي قد دعا إلى اجتماع لمناقشة سعر صرف العملة. وقد اعتقد المشاركون في الأسواق بأن يقود هذا الاجتماع إلى رفع معدّلات الفائدة، لكن يبدو هذا الاحتمال مستبعداً في الوقت الحاضر، لذلك نتوقع المزيد من الخسائر في الأسابيع المقبلة.