احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فيروس كورونا يضع أكبر البنوك العالمية في حالة طوارئ. فمن التالي؟

تم النشر 04/03/2020, 19:31
محدث 09/07/2023, 13:32

كانت الأسواق في حالة رعب وتخبط منذ بداية العام بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل كبير خارج الصين.

مما كبدها خسائر كبيرة للمرة الأولى منذ الأزمة العالمية، وهذا وضحناه في مدونة شركة "أوربكس" بمقالتنا تلك "الأسهم في حالة حجر صحي! والذهب يعزز مراكزه بسبب فيروس كورونا".

هذه المخاطر أدت لدعوة من وزراء المالية في أغنى الدول حول كيفية التعامل مع الأزمة، ولكن فشل وزراء مالية ومحافظين البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع في اتخاذ إجراءات موحدة يوم الثلاثاء.

مخيبين الآمال بالأسواق في ظل بحثهاعن استجابة بالسياسية النقدية مع مخاطر فيروس كورونا، وعندما انتهى الأمر كان الاحتياطي الفيدرالي هو الوحيد الذي يتحرك على الفور.

إستمرار تفشي فيروس كورونا قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الانكماش في 2020 للمرة الأولى منذ الأزمة العالمية

في مكان آخر، واصل النفط مكاسبه بعد توصية لجنة أوبك لخفض أكبر في العرض لتعويض الطلب المفقود من انتشار الفيروس.

ووضحنا أهم المستويات المرتقبة لأسعار النفط الخام بمقالتنا تلك "اجتماع “أوبك” خطة إنقاذ أم محاولة؟".

البنك الفيدرالي يتحرك بشكل طارئ!

خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أول خطوة طارئة من هذا القبيل منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

هذا وسط قلق متزايد من أن تفشي فيروس كورونا يهدد بتعطيل التوسع الاقتصادي القياسي في الولايات المتحدة.

كان التصويت على خفض الفائدة ما بين 1٪ إلى 1.25٪ بالإجماع من قبل صانعى السياسة بالإحتياطي الفيدرالي.

معدل سعر الفائدة للبنك الفيدرالي حالياً بعد خفض نصف نقطة مئوية بسبب مخاطر فيروس كورونا

على الرغم من ان البنك الاحتياطي الفيدرالي قال في بيانه أن "أساسيات الاقتصاد الأمريكي لا تزال قوية."

راهن أيضاً "جيروم باول" برئاسته للبنك الفيدرالي على الحفاظ على التوسع الاقتصادي الأمريكي، والذي وصل الآن إلى عامه الحادي عشر لإرتفاع قياسي.

ترك "باول" الباب مفتوحاً أمام البنك الفيدرالي لاتخاذ المزيد من الإجراءات في اجتماعه المقبل المقرر 17-18 مارس، وقال في الأسابيع والأشهر المقبلة سنواصل مراقبة التطورات عن كثب.

أقر رئيس الفيدرالي بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه كل الإجابات حالياً بما يخص الأضرار الناتجة على تفشي فيروس كورونا.

وأضاف أن الأمر سيستغرق استجابة متعددة الأوجه من الحكومات ومهنين الرعاية الصحية ومحافظي البنوك المركزية، وغيرهم لوقف الضرر البشري والاقتصادي.

من جهة أخرى، كان البنك الاحتياطي الأسترالي تحرك صباح يوم الثلاثاء قبل البنك الفيدرالي الأمريكية.

حيث خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتستقر عند مستوى قياسي بلغ 0.50٪ مقابل 0.75% بالسابق، وكان قد تم بالفعل تسعير الأسواق في خفض آخر إبنفس المقدار في أبريل.

معدل سعر الفائدة للبنك الاحتياطي الأسترالي تستقر عند 0.50% بعد خفضها بإجتماع مارس

الذهب أكبر الرابحين من قرار الفيدرالي!

سجل الذهب أكبر تقدم له خلال يومين منذ أكثر من ثماني سنوات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية للمساعدة في تقليل الآثار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

تعتبر معدلات الفائدة المنخفضة بمثابة هدية للذهب، والتي قد استردت بالكامل الخسائر التي تكبدتها خلال انخفاض يوم الجمعة بنسبة 5٪.

ووضحنا ذلك بمقالتنا تلك"هل يعود الذهب كملاذ آمن مع أسوأ خسارة بالأسواق منذ الأزمة العالمية؟".

قرار البنك الفيدرالي يعزز مكاسب الذهب بما يقارب 3% خلال جلسات الأمس

ساهم التسهيل النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بما في ذلك مشترياته من الديون في ارتفاع استمر عقداً من الزمان في أسعار المعدن الثمين.

تساعد الخطوة الأخيرة التي اتخذها hgبنك الاحتياطي الفيدرالي على تنشيط الطلب ليرفع أسعار الذهب أكثر من غيره نحو أعلى مستوى منذ عام 2013 مرة أخرى.

الأسهم الأمريكية لا تستجيب بعد قرار الفيدرالي!

تشهد الأسهم الأمريكية بجلسات اليوم إرتفاعات ما تقارب 2% لكلاً من مؤشر "داو جونز" ومؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "ناسداك 100".

لكن هذا الإرتفاع لم يعوض الخسائر التي تكبدتها الأسواق الأمريكية الأسبوع الماضي، وأيضاً بالرغم من تحرك الفيدرالي بخطوة مفاجئة لخفض الفائدة منذ 12 عام.

حيث تراجعت الأسهم الأمريكية يوم أمس مع قلق المستثمرين من أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي للطوارئ لن يكون كافياً لمكافحة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

لم يتم قبول قرار خفض الطوارئ بشكل جيد ويبدو أنه قد فسر من قبل الأسواق على أنه مقياس لليأس.

مؤشرات الأسهم الأمريكية لم تستجيب بعد التحرك المفاجئ من الفيدرالي لخفض الفائدة

أن العلامات الأولية لأحدث خفض في حالة الطوارئ ليست صحية، ولا يمكن للسياسة النقدية أن تساعد مباشرة في قضية الصحة العالمية.

يبدو انه كان القصد هو تخفيف الضغوط المالية التي قد تجعل التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا أكثر حدة.

يشير الانخفاض اللاحق في أسواق الأسهم إلى أن هذه الضغوط لم يتم تخفيفها بعد، ولكن تخفيضات الطوارئ في التاريخ الحديث تبعتها ظروف قاسية في أسواق رأس المال.

تراجعت الأسهم في وقت سابق بعد أن حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" من أن تفشي الفيروس سيؤثر على النشاط لبعض الوقت.

ان التوقعات الحالية قد تجعل البنك الاحتياطي الفيدرالي يتحرك مرة أخرى بمجرد أن يظهر هذا الشهر أن الأسواق لا تزال حذرة للغاية بشأن آفاق الاقتصاد في التغلب على الأزمة.

مازالت التوقعات قائمة بان يخفض البنك الفيدرالي معدل الفائدة في اجتماعه المقبل في 18 مارس

من التالي بخطة الطوارئ للبنوك المركزية؟

ما زال يراهن المتداولون على أن البنوك المركزية العالمية الأخرى، وستتبع البنك الفيدرالي وأستراليا في خفض أسعار الفائدة لمكافحة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

تتوقع أسواق المال أن يبدأ بنك كندا في التحرك في اجتماعه اليوم الأربعاء، ويليه البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.

معدل سعر الفائدة للبنوك المركزية الكبرى حالياً ويظهر ان معدلات البنك المركزي الأوروبي والياباني بالمعدلات السلبية

بنك كندا

يوم الإجتماع: 4 مارس

سعر الفائدة الحالي: 1.75٪

مقياس الخفض المعتاد: 25 نقطة أساس

التوقعات: تسعر الأسواق وجود فرصة بنسبة 75٪ بحركة خفض اليوم الأربعاء بمقدار 50 نقطة أساس، وهذا بعد خمسة ارتفاعات للفائدة منذ منتصف 2017.

البنك المركزي الأوروبي

يوم الإجتماع: 12 مارس

معدل الفائدة الحالي: -0.50%

مقياس الخفض المعتاد: 10 نقطة أساس

التوقعات: تسعر الأسواق وجود فرصة بنسبة 90٪ للتعمق في المنطقة السلبية، وهذا على الرغم من أن التأثير التحفيزي لمثل هذه الخطوة قد تم التشكيك فيه.

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

يوم الإجتماع: 18 مارس

سعر الفائدة الحالي: 1.0٪

مقياس الخفض المعتاد: 25 نقطة أساس

التوقعات: ما زالت التوقعات قائمة بان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض مرة أخرى، وهذا مع تسعير الأسواق بنسبة 65٪ لتحرك إضافي للخفض بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر.

بنك اليابان

يوم الإجتماع: 19 مارس

معدل الفائدة الحالي: -0.10٪

مقياس الخفض المعتاد: 20 نقطة أساس

التوقعات: يُنظر إلى بنك اليابان على أنه الأقل عرضة لخفض أسعار الفائدة، وهذا بعد أن خفضها مرة واحدة فقط في العقد الماضي.

لكن فرص التحفيز قائمة بنظم أخرى في حالة إستمرار مخاطر فيروس كورونا، وهو بمساعدة الأسواق من خلال عرض شراء سندات حكومية إضافية لتوفير السيولة.

بنك انجلترا

يوم الإجتماع: 26 مارس

سعر الفائدة الحالي: 0.75٪

مقياس الخفض المعتاد: 25 نقطة أساس

التوقعات: يُنظر إلى الخفض هذا الشهر على أنه يقين قائم في الأسواق، وأن بنك إنجلترا قد يتصرف بسرعة أكبر قبل إجتماعه بعد خطوة الاحتياطي الفيدرالي.

هذا في ظل التحديات الإقتصادية القائمة مع إجراءات المناقشات الخاصة بالخروج النهائي مع البريكست.

هناك فرصة بنسبة 30٪ تقريباً لتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهذا على الرغم من قلة معرفة وجهات النظر للحاكم الجديد لبنك إنجلترا "أندرو بيلي".

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

بعدين نريد ان نفهم الى اين ذاهبون لا نريد ان نسمع عن شي حصل هل نشتري ام نبيع للاسف جميع الاراء تتحدث عن شي حصل بدون توصيات ماذا نعمل
سيد محمد هذا تحليل اساسي وتوضيح للأحداث بالأسواق، ويمكنك متابعة بعض التحليلات الفنية من خلال المقالات المشار إليها في مقالتي لكلاً من الذهب والنفط! أو يمكنك متابعة مقالاتي السابقة من خلال الموقع أو من حسابي عبر موقع تويتر.
الموضوع غير المقال
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.