في ظل التشنجات، والسياسات النقدية المتبعة من قبل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي نرى ان سعر اونصة الذهب لا يزال في صراع جدّي مع مستوى ١٧٥٠.
كان من المفترض ان يستمر الذهب في زخمه السابق لنرى قمم جديدة لهذه السنة، خصوصًا بعد ان اتبعت امريكا سياسة ضخ السيولة و لحقتها أوروبا.
من المنظور التقني و على إطار يومي نرى ان هنالك امكانية كبيرة لموجة ناقصة يمكنها استهداف مستوى ١٧٩٥ و من ثم ١٨١٣. اما هذا السيناريو يتم تفعيله بعد اغلاق يومي فوق مستوى ١٧٥٠.
من النظرة السلبية اذا تم التداول ما دون مستوى ١٦٨٠ اي اختراق الموجة رقم ٤ السابقة هناك احتمال كبير ان نرى هبوط حرّ لسعر اونصة الذهب و تراجع ممكن ان يستهدف ١٤٨٠ دولار من جديد. في الوقت الحالي لا نزال نتمسك بالسيناريو الايجابي و نحبذ الصعود بعد صدور اخبار الفيدرالي والتحركات الغير منتظمة من السوق بأكمله. 