مقدمة :
الكثير يسأل هل أشتري الذهب أم أبيعه؟ أم ما رأيك بالاتجاه ؟ أو ماذا سيحصل اليوم ، كيف ستتصرف الأسواق ؟ هل سترتفع الأسهم؟ هل سيرتفع الدولار؟
نحن في مقالنا هذا لن نضيف شيئا فعليا!
ما سأكتب اليوم هو مجرد تحذيرات، يقول دونالد ترمب ( أفضل استثمار هو الذي لا تقوم به ) فإذا أردنا أن ننصحكم باستثمار ما اليوم فأفضل استثمار أن لا تقوم بشيء .
من الصعب جدا التنبؤ بما سيحصل في اجتماع السياسة النقدية الأمريكية اليوم، ابقى في المدرجات وإذا كان لديك صفقات معلقة فلديك إحدى هذه الخيارات:
أولا: أن تعتمد على الحظ، فالحظ وحده هو ما سيخرجك من مأزقك . أي أن تترك كل شيء كما هو، لكن عليك أن تدرك مدى الخطورة في حال استمرار تحرك السوق ضدك .
ثانيا: أن تتخذ خطوة أكثر ذكاء بحيث تقوم بالتحوط بصفقات معاكسة لما لديك .
ثالثا: وهو ما يحتاج إلى سرعة في التنفيذ والحظ، أي إذا رأيت السوق تحرك باتجاهك فحاول أن تخرج أو تقوم بصفقات معاكسة من أقرب نقطة لديك وإذا تحرك ضدك فتصرف بسرعة وتحوط بالهيدج .
أن ردة فعل السوق قد لا تكون متناسبة مع المنطق الذي من المفترض أن يتحرك باتجاهه، لذلك عليك أن تؤمن بأن أي شيء ممكن أن يحدث في هذا الأسواق، فقد يتم رفع الفائدة (مثلا) وينخفض سعر الدولار بدلًا من أن يرتفع، لا تلقي اللوم على السوق حينها . فالسوق يتحرك كما يأمره صانع القرار.
إخلاء مسؤولية:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه ومعرفة المخاطر الناتجة عن تداولاته والتي قد تؤدي إلى خسارة كبيرة أو كلية في رأس المال.