احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إليك أهم ما يجب متابعته هذا الأسبوع.. هل يحمل أي مفاجآت للأسواق؟

تم النشر 24/01/2023, 12:00
محدث 30/11/2023, 13:44

يبدو أن هذا الأسبوع أيضًا سيكون حافلًا بالأحداث الهامة، فالأسواق تترقب التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع ونتائج أرباح باقي الشركات في الولايات المتحدة. وتحيط بالأسواق حالياً الكثير من المخاطر خاصةً في الوقت الذي جاءت فيه معدلات النمو ضعيفة بالإضافة إلى مجموعة البيانات القيادية التي تُحذّر من الركود. كذلك يتلهف المتداولون لمعرفة ما إذا كان تباطؤ قراءات مؤشرات مديري المشتريات لقطاع الصناعة وقطاع الخدمات الذي شهدناه في ديسمبر سيتحسن هذا الشهر.

لمحة عن البيانات الأمريكية القادمة

في الواقع، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي لا ينوي إنهاء حملة رفع معدلات الفائدة في وقت قريب، وبالتالي أصبح المستثمرون أكثر قلقًا بشأن خطر الركود الوشيك. فالتضخم بالولايات المتحدة يتراجع بشكل واضح، وبالفعل هذا هو حال جميع القطاعات حيث بدأت تظهر علامات الضعف على جميع جوانب الاقتصاد. 

وفي ظل تراجع أغلب القطاعات الاقتصادية، لا يزال سوق العمل القوي المؤشر الإيجابي الوحيد على قوة الاقتصاد. لكن بالنظر إلى أن أرقام التوظيف تعد مؤشرًا متأخرًا كونه لا يظهر تأثير رفع معدلات الفائدة على هذا السوق إلا بعد فترة طويلة، يبدو أن المشاركين في السوق أصبحوا على خلاف كبير مع توقعات الاحتياطي الفيدرالي لأنهم غير مقتنعين بأن الفيدرالي سيتمكن من الالتزام بمساره المتشدد إلى حين وصول معدل الفائدة النهائي فوق مستوى 5٪.

ولا شك أن الدولار الأمريكي كان ضحية هذا الاختلاف، ومن غير المستبعد أن يشهد مزيد من التقلبات بظل بيانات هذا الأسبوع المُحيِّرة. فمن المرجّح أن تكون بيانات طلبيات السلع المعمرة والتقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع إيجابية، حيث من المتوقع أن ترتفع طلبيات السلع المعمرة بنسبة 2.5٪ على أساس شهري في ديسمبر ويرتفع الناتج المحلي بنسبة 2.8٪ على أساس ربع سنوي عند صدور هذه البيانات يوم الخميس. إن صحّت التوقعات سيلقى الدولار بعض الدعم.

ولكن في المقلب الأخر، قد تشير قراءات مؤشر مديري المشتريات الصادرة يوم الثلاثاء إلى انكماش آخر في النشاط التجاري، في حين أن بيانات الدخل والإنفاق الشخصي لشهر ديسمبر الصادرة يوم الجمعة قد تأتي ضعيفة مرة أخرى. وكن الأهم من ذلك أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – وهو مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - يمكن أن يُسجّل مزيدًا من التراجع نحو مستهدف الفيدرالي (2.0٪). في هذه الحال، أي تراجع في الضغوط التضخمية مصحوباً بضعف في النشاط الاقتصادي من المتوقع أن يضغط على الدولار بقوة.

قد يرتفع الدولار إذا لم تكن قراءة المؤشرات المرتقبة سلبية جداً كالإصدارات الأخيرة، وتحديداً مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريد ومبيعات التجزئة. أما بالنسبة لسوق الأسهم، فقد يتجاهل متداولو الأسهم هذه البيانات ويوجهون تركيزهم إلى إعلانات أرباح الربع الرابع حيث ستكون شركتا Microsoft و Tesla من بين شركات التكنولوجيا المهمة التي ستعلن عن تقاريرها المالية الأخيرة.

الأنظار تتوجه نحو موسم الأرباح

على الأرجح ستختبر تقارير الأرباح المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة صلابة واستمرارية الارتداد الصعودي لأسهم التكنولوجيا والأسهم العملاقة الأخرى، وهي فئة الأسهم التي تدهور وضعها الريادي في الأسواق الأمريكية بعد موجات البيع الكبيرة التي شهدتها العام الماضي.

ستعلن الشركات التي تمثل ما يزيد عن نصف القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 عن نتائجها خلال الأسبوعين المقبلين، بما في ذلك شركة Microsoft - ثاني أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية - التي ستعلن عن نتائجها يوم الثلاثاء، وشركة Tesla و IBM التي ستعلن يوم الأربعاء، إضافة إلى شركة Intel يوم الخميس. وستعلن شركة Apple - أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية - وشركة Alphabet - الشركة الأم لشركة Google – عن أرباحها في الأسبوع التالي.

من المتوقع أن تتراجع أرباح قطاع التكنولوجيا في الربع الرابع بنسبة 9.1٪ عن العام الماضي، مقارنةً بتراجع قدره 2.8٪ لأرباح شركات مؤشر ستاندرد أند بورز 500. لكن السؤال الأهم للعديد من الشركات العملاقة - التي أعلنت بالسابق عن نمو استثنائي - هو ما إذا كانت ستتمكن من زيادة إيراداتها وأرباحها بشكل كبير تزامناً مع خفض التكاليف الذي تعتمده لمواجهة الركود المحتمل.

صرحت شركة Alphabet يوم الجمعة أنها ستلغي حوالي 12,000 وظيفة، أو 6٪ من قوتها العاملة، وهي أحدث عملاق تكنولوجي يعلن عن تسريح العمال. وصرحت شركة Microsoft يوم الأربعاء أنها ستلغي 10,000 وظيفة، بينما بدأت أمازون (NASDAQ:AMZN) في إخطار الموظفين بتخفيض الوظائف بمقدار 18,000 وظيفة.

قد تكون النقطة الإيجابية الأكبر هي تمكن هذه الشركات من السيطرة على نفقاتها مع الحفاظ على معدلات نمو معقولة نسبياً.

بنك كندا يُوشك على اعتماد آخر زيادة في معدلات الفائدة

بعد أن قامت العديد من البنوك المركزية باعتماد سلسلة من الزيادات في معدلات الفائدة على مدار العام الماضي، يبدو أنها تقترب الآن من إنهاء حملتها المتشددة هذه، وعلى الأرجح سيتم تنفيذ هذه الخطوة خلال النصف الأول من عام 2023. وقد يكون بنك كندا الأول بين البنوك المركزية الذي يبادر بإنهاء حملة رفع معدلات الفائدة عندما يجتمع يوم الأربعاء. لكن رغم ذلك، من المتوقع أن يرفع الفائدة لآخر مرة بمعدل 25 نقطة أساس لتصل إلى مستوى 4.50٪.

بلغ التضخم في كندا ذروته في شهر يونيو، واستمر بعد ذلك في التراجع ببطء دون مستوى 7٪. وساهمت بيانات ديسمبر الجيدة بتراجع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 6.3٪ على أساس سنوي. مع ذلك، لم تتراجع مؤشرات التضخم الأساسية كثيرًا في الأشهر القليلة الماضية. علاوة على ذلك، ارتفعت أرقام التوظيف في ديسمبر، مما يجعل احتمال توجه بنك كندا لإيقاف حملته المتشددة مشكوكًا فيه إلى حد ما.

60% من رهانات الأسواق تشير إلى احتمال توجه بنك كندا لرفع الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس، أما الرهانات المتبقية تشير إلى عدم اعتماد أي تغيير. لا شك أن الدولار الكندي قد يلقى بعض الدعم إذا قام بنك كندا برفع معدلات الفائدة تماشيًا مع التوقعات. مع ذلك، إذا حافظ البنك على نفس اللهجة المترددة التي استخدمها في المرة السابقة عندما صرّح أنه "سيدرس ما إذا كانت معدلات الفائدة بحاجة إلى مزيد من الارتفاع"، فمن المرجح أن يتراجع الدولار الكندي بعد القرار.

الأنظار تتوجه نحو بيانات منطقة اليورو

في أوروبا، ستجذب القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات اهتمامًا كبيرًا عند إصدارها يوم الثلاثاء. رغم أن أرقام مؤشرات مديري المشتريات راحت تضغط سلبًا على اليورو منذ الصيف، إلا أن الوضع تحسن مؤخرًا وقد تتكرر الأرقام الجيدة هذا الشهر. فمن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي من 47.8 إلى 48.5، بينما من المتوقع أن يعود قطاع الخدمات إلى النمو، مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات من 49.8 إلى 50.2.

التحوّل الحالي في الخلفيات الاقتصادية لكل من أوروبا والولايات المتحدة يعد عامل إيجابي لليورو حيث تتزايد العلامات على أن الركود في أوروبا قد يكون معتدلاً، في حين أن سيناريو تباطؤ الاقتصاد بشكل تدريجي في الولايات المتحدة قد لا يكون ممكنًا بعد الآن.

يحاول اليورو الاستقرار فوق مستوى 1.08$ وتبدو آفاقه لعام 2023 واعدة حيث كرّر المركزي الأوروبي تعهده باعتماد مزيد من الزيادات بمعدل 50 نقطة أساس خلال الاجتماعات المقبلة.

الجنيه الإسترليني يترقب بدوره أيضاً بيانات مؤشرات مديري المشتريات

يبدو أن وضع اقتصاد المملكة المتحدة مشابه جدًا لوضع اقتصاد منطقة اليورو لكن مع بعض الاختلافات. فاحتمالات تفادي الاقتصاد البريطاني خطر الركود أقل إلى حد ما، وحتى إذا كنا نبالغ في توقعاتنا بشأن سلبية الوضع الاقتصادي للمملكة المتحدة والجنيه الإسترليني، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والفوضى السياسية التي عصفت بالمملكة قد أثرت بشكل خطير على التوقعات المستقبلية للبلاد.

مع ذلك، قد يستطيع الجنيه الإسترليني تجاوز أعلى مستوى له في ديسمبر عند 1.2445$ إذا جاءت البيانات المرتقبة إيجابية، لا سيّما بظل ضعف الدولار.

ستصدر قراءة مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير يوم الثلاثاء ويترقب المستثمرون حدوث ارتفاع طفيف في كل من بيانات القطاع الصناعي وقطاع الخدمات. ولا شك أن يوم الخميس، قد يجذب مؤشر أسعار المنتجين لشهر ديسمبر الاهتمام أيضًا.

أحدث التعليقات

تحليل مفصل Goooooood
تمام
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.