الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

بعد مفاجآت الفدرالي والمركزي الإنكليزي ما الذي نتوقعه الأسبوع المقبل؟

تم النشر 19/06/2017, 13:09

خلال الأسبوع الفائت، فاجأت البنوك المركزية العديد من المتداولين بقراراتها. وبدأ الأمر مع الاحتياطي الفدرالي وقرار السياسة النقدية يوم الأربعاء. حيث أن رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس كان محتسباً بالكامل ومنذ عدّة أسابيع، لكن العديد من المستثمرين في الأسواق توقعوا صدور البيان الصحفي بنبرة متساهلة بسبب الضعف المسجّل في البيانات الاقتصادية مؤخراً. لكن البيان جاء بنبرة متشدّدة وبدت جانيت يلين واثقة من مسار النمو الاقتصادي. وعلى المنوال ذاته، كان قرار البنك المركزي الإنكليزي. فبعد النتائج المفاجئة للانتخابات التي أوصلت إلى برلمان معلق في المملكة المتحدة، وبعد أن دقت البيانات الاقتصادية ناقوس الخطر، كانت التوقعات تشير إلى صدور قرار بالإجماع بعدم تغيير معدلات الفائدة، لكنّ ثلاثة من بين الأعضاء الثمانية في لجنة السياسة النقدية صوّتوا على رفع الفائدة. وهذا يشير إلى أنّ صنّاع السياسة النقدية بدأوا يشعرون بقلق أكبر بخصوص ارتفاع التضخّم رغم أن الاقتصاد لا يسير في الاتجاه الصحيح.

من جهته، كانت رد فعل الدولار متفاوتاً، مما يشير إلى أن المستثمرين يشكّكون نوعاً ما بمسار رفع الفائدة من الفدرالي وتقليص مقتنياته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية والبالغ قيمتها 4.2 ترليون $. وقد أنهى الدولار الأميركي الأسبوع على ارتفاع مقابل الين واليورو، وعلى تراجع مقابل عملات السلع، ولم يتغير مقابل الاسترليني. كما أرسلت سندات الخزانة الأميركية الإشارة ذاتها حيث تراجعت العوائد على طول منحنى العائد. ويحق للمستثمرين التشكيك، وخاصة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة والتي شملت مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المستهلكين، والمساكن الجديدة، والثقة الاقتصادية. ولا يبرّر أي من هذه الأرقام تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر.

الأرقام الوحيدة المنتظرة الأسبوع المقبل في أميركا هي مؤشرات مديري المشتريات (PMI) ومبيعات المساكن. وعلى الأغلب أن يراقب الدولار تصريحات أعضاء الفدرالي. حيث من المنتظر أن يتحدّث ستة منهم بما في ذلك لايل برينارد، وجون ويليامز، وروبرت كابلان، وباتريك هاركر، وويليلام دودلي، وجيرومي باول. فإذا بدت نبرتهم متوافقة مع نبرة جانيت يلين، فوقتها هناك على الأرجح شيء ما يعرفه الفدرالي ولا نعرفه نحن، وسيكون ذلك إيجابياً بالنسبة للدولار. ولكن أعتقد أن هناك فرصة كبيرة بأن نتلقى رسائل متباينة، ممّا يصعّب المراهنة على حركة الدولار في اتجاه واحد.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، فإن السياسة ستظل هي المحرّك الأساسي للإسترليني. ورغم أنه ليس هناك بيانات اقتصادية رئيسية منتظرة في المملكة المتحدة، إلا أن المحادثات الرسمية بخصوص عملية البريكست ستنطلق يوم الاثنين. وللأسف، فإن تيريزا ماي ليست في موقع قوي بما أنّ البرلمان المعلق سيعقّد المفاوضات. ورغم أنني أعتقد بأنّ الاسترليني مقوّم دون قيمته الحقيقية بناءً على الأساسيات، إلا أنّ هذه العملة قد تواجه احتمالات الهبوط اعتماداً على مدى التشدّد في موقف الاتحاد الأوروبي.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.