الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

فلتبدأ إجراءات البنك المركزي الأوروبي الداعمة للتوازن

تم النشر 26/04/2018, 16:18

من المقبول عالمياً ألا يقوم البنك المركزي الأوروبي بأي تغيير في سياسته أو خطابه اليوم. فلقد قدمت البيانات الضعيفة الصادرة دعماً كافياً لأعضاء البنك المركزي الأوروبي لعدم الحديث عن "التطبيع" أو حتى تقديم توقعات بأن الزيادة الحالية لبرنامج شراء الأصول بقيمة 30 مليار يورو مطروحة على الطاولة. ومن غير المرجح أن يتحسن المسار الضعيف للتضخم بحلول شهر حزيران بسبب قوة أداء اليورو وضعف زخم النمو. غير أن الاعتبار الحقيقي لتمديد آخر للتيسير الكمي ليس إلا سحابة من الدخان. فأولاً، التباطؤ الحالي يسيطر على العالم كله ويعتبر مرحلة انتقالية في طبيعته. فلقد أشار كل من مؤشر مدراء المشتريات الفرنسي والألماني إلى ارتفاع بالفعل. ثانياً، هناك واقع أن الظروف الكلية في أوروبا قد تحسن على نطاق واسع.

ويستمر الانتقال من التعافي الاقتصادي إلى التوسع الاقتصادي مع نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع حول 2.2% لمنطقة اليورو. وهي بيانات بالكاد تتطلب إجراءات سياسية صارمة تتضمن معدلات فائدة سلبية وعمليات مطولة من شراء الأصول. بينما كان هناك عامل رئيسي لتشديد الفيدرالي خلال عام 2014 وهو الرغبة في الخروج من الوضع فائق التيسير في حالة وجود أوضاع اقتصادية تتطلب إجراء حقيقي. فالبنوك المركزية في حاجة إلى أدوات سياسية متاحة وهو ما لا يمتلكه البنك المركزي الأوروبي في الوقت الحالي. كما أن هناك مخاوف بأن الفيدرالي لا يولد التضخم ولا يقود الاقتصاد الحقيق لكنه بالكاد يشجع على المخاطرة. وهذه هي المناقشات التي تدور داخل البنك المركزي الأوروبي. علاوة على ذلك، فإن قرارات البنك المركزي السويدي بالإبقاء على سياسته دون تغيير والإبقاء على التحيز الهبوطي في ظل السياق الاقتصادي الكلي العام تؤكد على انفصال الإجراءات عن النتائج.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل البنك المركزي الأوروبي لإعطاء انطباع العمل في اتجاهين إلا أن السياسة لا يمكن أن تسلك إلا طريقاً واحداً. ومن المتوقع أن ينخرط ماريو دراغي في تحقيق توازن في مؤتمره الصحفي لإبقاء السوق في حالة من الترقب وعدم إعطاء إشارة صعودية إلى مشتري اليورو. وسيكون دراغي أقل تشاؤماً عن اجتماع 8 آذار لكنه سيحاول نزع فتيل توقعات التشديد الحتمي. ونتوقع تفاصيل خلال تموز حول إبطاء برنامج شراء الأصول من 30 إلى 15 مليار يورو خلال تشرين الأول وصفر بحلول نهاية العام. وبحسب السيناريو الأساسي لا سيما على اعتبار توقعاتنا بأن عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات وصلت إلى 3.01%، نستعد لارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.