بعد محاولة الارتفاع في الأسبوع الماضي، ساعد مزيج من البناء الكبير في مخزونات النفط البرية جنبا إلى جنب مع مزيد من انتعاش الإنتاج على تعويض المكاسب المحتملة في الأسعار من آخر انخفاض في منصات تشغيل النفط.
تشير البيانات الصادرة عن شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية الامريكية يوم الجمعة الى ان كمية معدات الحفر الامريكية النشطة انخفضت بمقدار 7 الى أجمالي 749 في الاسبوع الماضي. وعلى الرغم من أن هذه الصناعة قد تعافت مع استعادة عمليات التكرير تدريجيا، إلا أن الإنتاج يتخلف عموما عن عدد الحفر، مما يشير إلى أن الإنتاج النفطي الأمريكي الإجمالي قد ينخفض في الأسابيع المقبلة.
مع ذلك، يبدو أن انتعاش الإنتاج قد طغى على هذا التطور، حيث لا تزال العقود الآجلة لسوق تكساس الوسيط غير قادرة على الإغلاق فوق حاجز 50.00 دولار للبرميل الواحد. وإذا استمرت الصادرات في الارتفاع إلى مستويات ما قبل العاصفة، فقد ترتفع العقود الآجلة أخيرا فوق المستوى النفسي الرئيسي.