صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

التحليل الأساسي للنفط

بواسطةEC Pulse
تم النشر 05/08/2011, 12:39

الخبر

   النفط يتراجع لأدنى مستوياته في ثلاثة أشهر
   

التحليل   

تراجع النفط في نيويورك محرزا أكبر تراجع له في ثلاثة أشهر مما أفقده مكاسبه خلال العام، وسط التكهنات بتراجع الطلب على الخام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و تصاعد أزمة الديون الأوروبية على الساحة من جديد و اتساعها لتطال إيطاليا.

تراجعت عقود الخام الآجلة بنسبة 1.1% بعد انخفاضها بنسبة 5.8% بالأمس مع تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية لأدنى مستوياتها في أكثر من شهرين، هذا فضلا عن فشل الاقتصاد الأمريكي في توفير وظائف بعدد مقبول خلال تموز و استمرار معدلات البطالة في الارتفاع.

من ناحية أخرى نشير أن تجدد أزمة الديون الأوروبية بشكل أسوأ نتيجة دخول إيطاليا في الأزمة باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، حيث ارتفعت السندات الإيطالية و الأسبانية وسط التكهنات بصعوبة احتواء الأزمة في هذه الفترة.

تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول بنحو 95 سنت إلى 85.68$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، حيث تراجع العقد بالأمس بنحو 5.30$ إلى 86.634 للبرميل و هي أدنى تسوية منذ الثامن عشر من شباط، أيضا تراجعت عقود برنت لتسوية أيلول بنحو 35 سنت إلى 106.90$ للبرميل.

في غضون ذلك تنتشر المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي و أن النفط سيتراجع بشكل كبير فضلا عن تراجع أداء الاقتصاد العالمي بشكل عام و تخوف المستثمرين و عزوفهم عن النفط و لجوئهم إلى الملاذ الآمن مثل المعادن النفيسة و الذهب تحديدا، خصوصا بعد هبوط أسواق الأسهم الأوروبية و الأمريكية التي أفقدت الاقتصاد العالمي زخمه و أثرت في التعافي العالمي بشكل سلبي.

من ناحية أخرى تراجعت أيضا أسواق الأسهم الآسيوية فضلا عن تدخل البنك المركزي الياباني بالأمس في أسواق العملات لخفض قيمة الين و حدوث تذبذب كبير مع كل هذه العوامل السلبية في الولايات المتحدة الأمريكية من ارتفاع لمعدلات البطالة و انتظار تقرير البنك الفدرالي الأسبوع المقبل و ما سيصدر عنه و القلق بما سيستجد بسبب تراجع المزاج الاستثماري بشكل واضح، هذا أيضا وسط انتظار صدور أسعار المستهلكين في الصين التي قد تؤثر في الطلب على الخام أيضا في حالة تراجع الطلب من الصين لكبح التضخم.

أيضا ارتفعت مخزونات الخام الأمريكي للأسبوع الثاني حسب وكالة الطاقة الأمريكية مسجلا ارتفاع بقيمة 950000 برميل من 354.9 برميل، الأمر الذي يعبر عن تراجع في الطلب على الخام خصوصا إذا علمنا أن القطاع الصناعي الأمريكي متعثر خلال هذه الفترة.

افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم أيلول عند المستوى 86.50$ للبرميل ليتداول حاليا عند المستوى 85.64$ للبرميل، مسجلا الأعلى عند 86.64$ للبرميل و الأدنى عند 85.23$ للبرميل.
 

       

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.