التحليل الأساسي
ارتفع اليورو قليلاً خلال جلسة تداول يوم الجمعة، ووصل إلى مستوى 1.10 بعد صدور رقم تقرير التوظيف الأميركي في غير القطاع الزراعي، لكنه عاد باع معظم مكاسبه، بعدما وصل عدد الوظائف إلى أدنى مستوى له منذ عام 1969. ولا يزال المتداولون يفضّلون العملة الأميركية على العملة الموحدة، على الرغم من أن المسار التسهيلي للاحتياطي الفيدرالي هو الشرط الأساسي لضعف الدولار، إلا أن خفض السعر بمقدار 25 أساسًا في أكتوبر وحتى في ديسمبر قد لا يقللان من ميزة العائد على الدولار الأميركي بشكل كبير، حيث لا يزال لدى الاحتياطي الفيدرالي الأفضلية على البنك المركزي الأوروبي. لذلك، إلى أن يكون هناك دليل على تحسن البيانات الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، سيفضّل البائعون بيع اليورو مقابل الدولار الأميركي عند كل علامة أعلى نحو 1.10-1.1025.
التحليل الفنيّ
لليوم الثاني على التوالي، قام مشترو العملة الموحدة بإعادة اختبار مستوى 1.10؛ ومع ذلك، تراجع السعر بسرعة حيث لا يزال يتم تداوله في ظل منطقة مقاومة نفسية وهيكلية كبيرة، وأيضًا دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم. سيحاول المشترون إعادة اختبار المتوسط المتحرك الحاسم مرة جديدة اليوم. من ناحية أخرى، سيحمي البائعون مستوى المقاومة 1.1025 بكل ما لديهم، في محاولة لدفع السعر دون المتوسط المتحرك لـ50 يومًا لاستعادة الاستحواذ.
الدعم: 1.0960 / 1.0930
المقاومة: 1.10 / 1.1025
التحليل الأساسي
وجد الدولار يوم الجمعة دعمًا مقابل الين المضاد للمخاطر، بعد صدور تقرير التوظيف الأميركي المختلط، وقد تأثر جزئياً بالضعف المستمر في عائدات السندات الحكومية، ولكن مع اتجاه صعودي محدود بسبب الزخم القوي في الأسهم، وكلاهما ناجم عن التكهنات المتزايدة بشأن الفيدرالي الأميركي الذي قد يحتاج إلى خطوتيّ تخفيض في أسعار الفائدة بعد بيانات نمو الكئيبة في الولايات المتحدة. هذا الأسبوع، تجتمع الولايات المتحدة والصين أخيرًا لإيجاد حل محتمل لحربهم التجارية. حتى الآن، تبدو الأخبار إيجابية، حيث أن كلا الطرفين على استعداد لتقديم تنازلات لإيجاد حل. من المحتمل أن يرتفع الدولار بعض القوة خلال هذا الأسبوع إذا بقيت المعنويات كما هي.
التحليل الفنيّ
وجد مشترو الدولار بعض الدعم عند 106.50، ويتطلعون إلى الارتفاع وإعادة اختبار المتوسط المتحرك لـ200 يوم ومستوى المقاومة 107.22. من ناحية أخرى، يحتاج البائعون للكسر دون 106.50 لاستئناف سيطرتهم الهبوطية.
الدعم: 106.75/ 106.48
المقاومة: 107 / 107.22
التحليل الأساسي
بقي الجنيه البريطاني ضعيفًا بعد التقرير الذي يفيد بأن رئيس البرلمان الأوروبي رفض اقتراح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجديد. ومع ذلك، فشلت مجموعة من العوامل المتباينة في توفير أي تحيز ذي مغزى في السوق. انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 3.5 ٪، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من 50 عامًا، لكن النغمة الضعيفة المحيطة بالدولار الأميركي لا تزال عاملاً قوياً، حيث يتوقع السوق خفض سعر الفائدة الفيدرالية في اجتماع السياسة النقدية المقبل في 29-30 أكتوبر من أجل لدعم الاقتصاد. اليوم، سيركز المتداولون أكثر على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لأنه قد يعطي فكرة عن الخفض المحتمل في سعر الفائدة المقبل وقد يوفر تحيزًا ذا مغزى في السوق.
التحليل الفنيّ
كسر الباوند يوم الجمعة دون مستوى الدعم 1.2340، وهو يتداول حاليًا فوق ودون كلا المتوسطين المتحركين، من دون أي تحيز واضح. يحتاج المشترون إلى جمع الزخم والاختراق فوق 1.2340 لاستعادة بعض الاستحواذ، في محاولة لإعادة اختبار مستوى 1.2412. يحتاج البائعون للكسر دون 1.2272 للسيطرة بشكل كامل على معنويات السوق مرة جديدة.
الدعم: 1.2272 / 1.2250
المقاومة: 1.2340 / 1.2412