يشهد التاريخ نقطة انطلاق لمغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي والتي تعود مرة أخرى إلى واجهة الأخبار، حيث تشير تلميحات من كبار المسؤولين الحكوميين نحو خروج صعب في انتظار المملكة المتحدة.
أكدت التصريحات التي أدلى بها رئيس الشؤون المالية فيليب هاموند عندما أشار إلى أن بريكسيت صعب قد يؤدي إلى تصحيح على المدى القصير، الا ان الهدف لا يزال استعادة السيادة، مغادرة محكمة العدل الأوروبية، واستعادة السيطرة على الحدود والهجرة.
من المقرر لرئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي أن تتحدث يوم الثلاثاء، وكشف المزيد من التفاصيل حول البرنامج التفاوضي للبلاد والتخطيط الاستراتيجي للنتائج النهائية للخروج وماذا سيعني للتجارة. في غضون ذلك، تراجع الجنيه إلى أدنى نقطة مقابل الدولار الأمريكي منذ أكتوبر، وانخفض لفترة وجيزة دون مستوى 1.2000 قبل أن يرتفع إلى ما فوق المستوى.