اجتذب الجنيه الاسترليني المزيد من اهتمام المتداولين بعد أن كسر حاجز 1.40$ صباح اليوم. ولا يعتبر هذا المستوى نفسياً فقط، وإنما اعتبر أيضاً مستوى دعم رئيسياً خلال العقود الثلاثة الماضية قبيل التصويت على البريكست. ورغم أن الكثير من قوة هذه العملة يُعزى إلى ضعف الدولار، إلا أن الإسترليني كان العملة الأفضل أداءً هذا العام، وقد ارتفع 1.35% مقابل اليورو منذ بداية العام وهو مؤشر أفضل على سير مفاوضات البريكست. بما أننا لا ننتظر إلا صدور بيانات اقتصادية من الصف الثاني اليوم، فإنني لا أتوقع تحركات كبيرة. ولكنني لازلت أعتقد بأن هناك احتمالاً للمزيد من الصعود إذا استمرّت مفاوضات البريكست في المضي قدماً عندما تُستأنف في مارس/ آذار.