تراجع المعدن الأصفر إلى أدنى مستوى له في حوالي سبعة أسابيع خلال تعاملات الأمس الأثنين ليسجل أكبر خساره يوميه له منذ شهر نوفمبر الماضي في ظل تعافي الدولار الأمريكي والإرتفاع الذي سجلته عوائد سندات الخزانه الأمريكيه أجل عشر سنوات وهو ما كان له تأثير كبير على سعر الذهب.
والغريب في حركة تداول الذهب هو ما حدث خلال الأسبوع الماضي وعدم قدرة المعدن النفيس على الإستفاده من عدم حصول الدولار على القوه الدافعه في ظل عدم التصويت على مشروع الرعايه الصحيه في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقد يكون السبب وراء هذا هو إرتفاع شهية المخاطره عند المستثمرين أو إنتظارهم لتحرك يدعم الدولار من جانب الإدارة الأمريكيه إلا أن في المقابل الأسواق تلاشت أمالها في أن تقوم الإدارة الأمريكيه بأي جديد في دعم نمو الإقتصاد الأمريكي ولكن يبقى أن الفيدرالي الأمريكي سيظل متمسكا بسياسة التشديد النقدي وهو ما قد يكون سبب في خوف الأسواق من شراء الذهب. فنياً
على الرغم من أن النظره العامه للذهب هي مواصلة الهبوط إلا أنه يجب عليه أولا أن يقوم بكسر مستوى المتوسط المتحرك 100 أسبوع عند 1218 ومن بعده مستوى الدعم 1215 وفي حالة التمكن من هذا قد يستمر إنخفاض الذهب صوب مستوى 1198 وفي حالة كسر هذا المستوى قد يستمر الهبوط صوب مستوى 1180.
أما في حالة البقاء أعلى من مستوى 1218 قد يكون هذا داعم للذهب للعوده إلى الإرتفاع صوب مستوى 1225 وفي حالة إختراق هذا المستوى قد يستمر الصعود صوب مستوى المتوسط المتحرك 200 يوم عند 1234 ومن بعده مستوى المقاومه 1240 وفي حالة إختراق هذا المستوى قد يستمر الإرتفاع صوب المتوسط المتحرك 100 يوم عند 1248.