التحليل الأساسي
ارتفع اليورو أمس بعد انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM لشهر سبتمبر إلى 47.8، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2009، ما يؤكد أن الحرب التجارية المستمرة مع الصين تضر بالاقتصاد الأميركي. عززت هذه البيانات الضعيفة المخاوف من الركود الأميركي، ما دفع الأسواق الى التسعير على أساس ارتفاع احتمال خفض أسعار الفائدة الفيدرالية في أكتوبر. اعتبارا من الآن، يرى السوق أن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بنسبة 64 ٪ بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهر أكتوبر، مقابل نسبة 40 ٪ كانت تسجل قبل صدور مؤشر ISM. اليوم، قد ترتفع العملة الموحدة نحو 1.10 في حالة طباعة بيانات ADP الأميركية دون التقديرات.
التحليل الفنيّ
وجد مشترو العملة الموحدة الدعم عند 1.0885 ما دفع السعر إلى الارتفاع بعد الاختراق فوق عدة مستويات مقاومة. يتطلع المشترون إلى تمديد مكاسبهم عن طريق إعادة اختبار المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا عند 1.0960، ومن ثم المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، 1.10s.
الدعم: 1.0930 / 1.0885
المقاومة: 1.0960 / 1.10
التحليل الأساسي
تعافى الباوند أمس بما يزيد عن 100 نقطة بعد تحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة وضعف الدولار الأميركي في جميع المجالات، لكن سرعان ما فقد مشترو الجنيه الاسترليني زخمهم بفعل عناوين البريكسيت التي أبقت معنويات السوق في حالة هبوطية. مجدداً يحاول رئيس الوزراء بوريس جونسون إخضاع البرلمان البريطاني وتأجيل إعلانات الميزانية. وما يزيد من الضغط السلبي، رد الفعل السلبي من جانب الدبلوماسيين الأوروبيين والأيرلنديين بعد اعلان جونسون إن نقاط التدقيق الجمركي الأيرلندية ستكون حقيقة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. اليوم، إذا خيّب مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة للبناء أمل السوق، فمن المرجح أن ينخفض الجنيه الإسترليني مرة جديدة لإعادة اختبار قيعان أمس.
التحليل الفنيّ
ارتد الباوند من مستوى الدعم 1.2210 في محاولة للتعافي فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، لكن المشترين سرعان ما فقدوا الزخم حيث انعكس السعر بعدما لامس خط الاتجاه الهبوطي، 1.2340. يجب على المشترين الاختراق فوق خط الاتجاه الهبوطي لاستعادة السيطرة، وإلا ستبقى السيطرة للبائعين، ما يقد دفع الجنيه الإسترليني نحو 1.2210، وربما أقل.
الدعم: 1.2272 / 1.2210
المقاومة: 1.2345 / 1.2380
التحليل الأساسي
كان الدولار أمس في المقدمة الى حين تحوّل معنويات السوق نحو الأسوأ بعد صدور بيانات الصناعات التحويلية الأميركية الكئيبة، مسجلة أدنى مستوى لها منذ العام 2009، فهرب المتداولون من الأصول ذات العوائد المرتفعة، ما عزز العملة اليابانية وغيرها من أصول الملاذ الآمن. عادت المخاوف من الركود الأميركي إلى السوق ما قد يلزم الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة نهاية هذا الشهر. من المحتمل أن يستأنف الدولار عمليات وقف البيع في جلسة اليوم، إذا جاءت بيانات ADP الأميركية دون التوقعات.
التحليل الفنيّ
قام الدولار/ الين أمس بطباعة نموذج "القمة المزدوجة" المحتمل بعدما تمّ رفض السعر بالقرب من 108.50، فكسر دون خط الاتجاه الصعودي الأخير، ما حوّل معنويات السوق إلى الاتجاه الهبوطي. يتداول الزوج مجددًا فوق/ دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، إذا اكتسب البائعون زخمًا، فسيكون هدفهم 107.45 ثم إعادة اختبار القاع المتأرجح 107. يحتاج المشترون إلى الاختراق والاستمرار فوق 108 لاستعادة الاستحواذ.
الدعم: 107.45 / 107
المقاومة: 107.85 / 108.25