بعد أن انخفضت يوم الجمعة، ارتفعت الكرونة السويديةالكرونة السويدية إلى حد ما ولكنها ما تزال أدنى من مستويات افتتاحها يوم الجمعة. ويذكر أن السويد قد ألغت خططها لإجراء انتخابات مبكرة في مارس. وكان الحزب الحاكم، والذي لا يمتلك سوى أقلية في البرلمان، قد توصل إلى اتفاق مع بعض أحزاب المعارضة سيتيح تمرير الميزانية. ويسري هذا الاتفاق لمدة سبع سنوات. ومع ذلك لا يبدو أن هذا الاتفاق كان له تأثيرا كبيرا في دعم العملة والتي فشلت في استعادة جميع الخسائر التي تعرضت لها يوم الجمعة. ويجعلني ما سبق أتوقع مزيدا من الهبوط للكرونة السويدية.
كان الدولار النيوزيلندي أكبر العملات الرابحة، ولم يكن الدولار الأسترالي بعيدا عنه بكثير. وارتفعت هاتين العملتين بعد أن قال البنك المركزي الصيني يوم الأحد إنه سيقوم بتغيير تعريف الودائع بغرض احتساب نسبة القروض إلى الودائع للبنوك بطريقة من شأنها أن تسمح للبنوك بإقراض المزيد من المال.
ولم يكن للانخفاض الأكبر من المتوقع للأرباح الصناعية الصينية في نوفمبر أي تأثير على العملتين. ومع ذلك، أتوقع أن يكون أداء عملات السلع ضعيفا في عام 2015. فالتعديلات الاقتصادية في الصين، مثل هذا التعديل، تهدف أيضا لتخفيف التباطؤ الاقتصادي في البلاد، وليس إيقافه. وأتوقع أن يشهد الاقتصاد الصيني تباطؤ كجزء من إعادة الهيكلة الاقتصادية في البلاد وستتعرض عملات السلع، ولاسيما الدولار الأسترالي، لأثار سلبية نتيجة لذلك.