سوف تسلط الأضواء اليوم على وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند وهو يعرض بيان الموازنة البريطانية على مجلس العموم. وفي حين أن خطاب هاموند قد يدور حول إدارة أزمة الإسكان، سيهتم المستثمرون بشكل خاص بتقديرات مكتب مسؤولية الموازنة والذي من المتوقع أن يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني. فإذا جاءت اللهجة العامة لبيان الموازنة متشائمة وظهرت من جديد المخاوف بشأن تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من المرجح عندئذ أن يجد الجنيه الإسترليني نفسه تحت ضغوط بيع جديدة.
وبالنظر إلى التوقعات الفنية، نجد أن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قد وجد بعض الدعم عند مستوى 1.3230. ويمكن أن يؤدي الاختراق فوق مستوى 1.3250 لتشجيع تحقيق مزيد من الارتفاع نحو مستوى 1.3300. وعلى النقيض فإذا عجز الزوج عن البقاء فوق مستوى 1.3230 فإنه ذلك يمكن أن يمهد الطريق أمام الهبوط إلى مستوى 1.3150.