حققت الثيران مُرادها في إغلاق الفجوة السعرية السفلية سعياً منها للوصول إلى مستويات الـ 1300$ لأونصة الذهب، إلا أن الدببة كانت لهم بالمرصاد حيث كانت تنتظرهم عند مستويات المقاومة (1296) واحتد الصراع فيما بينهم فكانت الغلبة للدببة التي جعلت الثيران تنزف حتى مستويات الدعم (1264).
هبوط الذهب جاء لعد أسباب ملخصها:
- مساعي الخير لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد لتهدئة الأوضاع وحل أزمة قطر.
- فشلت الانتخابات البريطانية في تحقيق أغلبية واضحة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
- انعقاد اليوم (الأثنين) اجتماع عاجل للجامعة العربية لتحديد موقفها بشان أزمة قطر.
كل تلك الأسباب كانت رسالة تبعث الطمأنينة في نفوس المتداولين والذين بدورهم شدوا من عزم الدببة ليتخلوا عن الذهب والإلتفات نحو العملة الخضراء
(الدلاور الامريكي).
أما هذا الاسبوع فنحن على موعد مع سلسلة من المجريات المثيرة التي ستكون مؤثرة في أسواق المال عموماً والذهب كملاذ آمن خصوصاً حيث سنرى الثيران تعود مجدداً للثأر من الدببة لتعوض خسائرها بسبب الخوف من المجهول لأن المستقبل غير واضح الملامح، فالأحداث التي سنتعايش معها عند افتتاح الأسواق كثيرة وما يهمنا كمتداولين الآتي:
- كثرة الأخبار المهمة في المفكرة الاقتصادية، أهمها قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع الفائدة.
- البنك المركزي البحريني يجمد أموال وأصول من وُرِدَ اسمه في قائمة الإرهاب، والكويت تحقق.
- إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي الذي تَوعد بنهر من الدم ثأراً لأبيه.
- ترامب يتهم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالجبان.
كل تلك الأسباب تجعل القلب يخفق بشدة من الخوف وذلك يزود الثيران بطاقة حماسية كبيرة لترد الصاع صاعين للدببة، لتؤكد ثانية أن الملاذ الآمن الأول منذ فجر التاريخ هو الذهب.
فنياً: على الإطار الزمني الأربع ساعات نلاحظ ان الثران قريبة من مستويات المقاومة وعليه سنرى ارتداد متواضع للدببة يصل ربما لمستويات الدعم (1264) ثم سنرى تذبذب على الأطر الزمنية الصغيرة بعدها تصعد الثيران مع الترند الصاعد الداخلي الفرعي وصولاً لمستويات (1282) وأعلى من ذلك إن استطاعت.
أفضل فرص للشراء:
- 1264.
- 1271.
- 1275
(ملاحظة)
ما انشره ليست توصيات إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ.