امتدّت حالة الزخم الإيجابي الذي جاء على خلفية نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية لليوم الثاني على التوالي. ويبدو أن المستثمرين باتوا واثقين من أن ماكرون سيكون الرئيس الفرنسي المقبل وسيفوز بسهولة في المعركة التي ستقام في 7 مايو/ أيار المقبل. كما أن المستثمرين الذين فقدوا الثقة في استطلاعات الرأي بعد فشلها في التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية والتصويت على البريكست عادوا فجأة إلى الوثوق بمصداقية هذه الاستطلاعات. ونتيجة لذلك، فإن مؤشر البورصة الفرنسية (CAC) سجل ارتفاعاً كبيراً بأكثر من 4% ليصل إلى أعلى المستويات منذ 2008. في حين تراجعت عوائد السندات الفرنسية بحدّة، وقفز اليورو إلى أعلى مستوى في 5 أشهر.