كانت الأسواق الآسيوية مختلطة يوم الاثنين، مع تباين الصين واليابان مرة أخرى حيث تواجه البلدين تحديات اقتصادية مختلفة جداً. قاد مؤشر شانغهاي المركب الصيني المنطقة ارتفاعاً حيث تقدّم بنسبة 1.64٪ بعد بيانات تضخم متواضعة تترك مجالاً لبنك الشعب الصيني لإضافة المزيد من الحوافز إلى السوق إذا لزم الأمر. أنهى مؤشر نيكي الياباني اليوم مع خسارة بنسبة 0.44٪، مع أداء ضعيف للمنطقة مرة أخرى حيث واصل الين في تعزيز قوته. في أستراليا قلَص مؤشر S&P/ASX 200 خسائر مبكرة بنسبة 0.6٪ لينهي اليوم بانخفاض بنسبة 0.12٪. تبع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ المكاسب فى البر الرئيسي وأضاف نسبة 0.37٪. في كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.09٪، في حين ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.03٪. إن مكاسب من السلع وصعود في أسهم البنوك الايطالية رفعت الأسواق الأوروبية لتحقق مكاسب يوم الاثنين. أنهى مؤشر Stoxx Europe 600 بارتفاع بنسبة 0.30٪، بينما أضاف مؤشر داكس الألماني نسبة 0.63٪، واكتسب مؤشر CAC 40 في فرنسا نسبة 0.22٪. أنهى مؤشر FTSE بانخفاض بنسبة 0.07٪ بعد أن أمضى الجلسة متداولاً ذهاباً وإياباً على مستويات دون التغيير. خسرت أسواق الولايات المتحدة مكاسبها المبكرة حيث كافح الدولار الأمريكي مقابل الين وخسرت مسيرة صعود النفط الخام قوة دافعة في فترة ما بعد الظهر. عند الإغلاق، كان مؤشر S&P 500 منخفضاً بنسبة 0.27٪، وهبط مؤشر داو بنسبة 0.12٪، في حين انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.36٪.