غني عن القول أن الانتخابات الفرنسية قد يكون لها تأثير كبير على أوروبا، ففوز مارين لوبان سيمهد الطريق لإجراء استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قامت زعيمة حزب الجبهة الوطنية بزيارة فلاديمير بوتين وهو ما استنكره العديد من السياسيين مثل جان لوك ميلونشون.هناك شائعات الآن أن البنوك الروسية تساعد لوبان على تمويل حملتها الانتخابية، وهو ما تنفيه بشكل قاطع.
إلا أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية تواصل دعم روسيا من حيث العقوبات الدولية.
نعم، يحمل انتخاب لوبان كل ما تعنيه الكلمة بأنه سيكون المسمار الأخير في نعش العملة الموحدة. إلا أننا استفدنا من تجربة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أنه لا يمكننا الجزم بأن خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي سيكون كابوساً. فهناك تكلفة للخروج من الاتحاد لكن هناك أيضاً تكلفة للمكوث فيه.
لكن في الوقت الحالي، تشير تقييمات اليورو واحتساب الأسواق المالية إلى نصر إيمانويل ماكرون على لوبان. ونعتقد أنه لا يزال من المبكر جداً أن نشير إلى اقتراب مستويات المرشحين حيث أن ترشيح فرنسوا فيون لم ينته بعد.