احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأربعاء العظيم: ما قبل خطاب محافظ بنك انجلترا والفيدرالي والفائدة الكندية

تم النشر 11/07/2017, 14:53
محدث 02/09/2020, 09:05

بدأ هذا اليوم بصدور تقرير سوق العمل في المملكة المتحدة، وسيتبع ذلك الشهادة النصف سنوية لرئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يلين) أمام الكونغرس، ثم إعلان قرار بنك كندا المركزي بخصوص السياسة النقدية (سعر الفائدة).

وفي وقت لاحق من ذات اليوم، سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي تقرير (الكتاب البيجي) وخلال ساعات المساء (بالتوقيت الأمريكي الشرقي)، ستعلن الصين الأرقام الرسمية لتجارتها الدولية (الصادرات والواردات) لشهر حزيران/يونيو. بأخذ ذلك بعين الاعتبار، فإن تداولات اليوم ستهيمن عليها عمليات إعادة التمركز قبل إنطلاق هذه السلسة من الأحداث الكبيرة. لقدارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف أمام كل من الين الياباني والجنيه الإسترليني في تداولات يوم أمس، ولكنه ما زال بعيداً عن أعلى مستوياته، في ظل تراجع إحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

إننا نعتقد أن الدولار سوف يكون قادراً على إستئناف الصعود اليوم، وذلك مع استمرار المستثمرين في الإعتماد على تفاؤل (يالين) المستمر وعلى صقوريتها. لا يوجد لدى (يالين) سبب يدفعها للخروج عن توجيهها الصقوري بعد صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية (تقرير الوظائف)، والذي صدر يوم الجمعة وجاء "جيد بما فيه الكفاية". وكان ثلاثة أعضاء من لجنة السوق المفتوح في بنك الاحتياطي الفيدرالي (يالين وفيشر ودادلي) قد أشاروا جميعاً إلى التحسينات التي طرأت على الاقتصاد الأمريكي بإعتبارها أسباب لتطبيع السياسة النقدية، كما أن ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 222 ألف وظيفة، بالإضافة إلى التنقيح الإيجابي لعدد الوظائف لشهر آيار/مايو ينبغي أن يكون كافياً للسيدة (يالين) حتى تبقي على مصداقيتها وتبرر تقييمها الإيجابي لسوق العمل. نحن نتوقع أن تركز (يالين) في حديثها يوم الأربعاء على تحسن الاقتصاد الأمريكي، وأن تشدد على ضرورة تطبيع السياسة النقدية، مما سيمهد الطريق أمام العملة الأمريكية لتحقيق المزيد من المكاسب.

وفي حين أن العملات الأوروبية لم تشهد تغيراً يذكر، إلا انه كان هناك قوة خفية في اليورو وضعف خفي في الجنيه.

لقد إنخفض العائد على سندات الـ 10 سنوات البريطانية، والعائد على سندات الـ 10 سنوات الألمانية بنفس المقدار، ولكن أرصدة ألمانيا القوية في التجارة الخارجية والحساب الجاري عززت من جديد الاتجاه الإيجابي لإقتصاد منطقة اليورو. ولكن على الجهة المقابلة، وفيما يخص المملكة المتحدة، فإن البيانات الضعيفة تلقي ظلالاً من الشك على التصريحات الصقورية لمسؤوولي بنك إنجلترا. فمن الصعب تصور كيف يمكن للبنك المركزي البريطاني أن ينظر بجدية فيتشديد السياسة النقدية في المستقبل القريب، مع التراجع المستمر في قوة البيانات الاقتصادية للبلاد، والتي لم تصل مؤخراً إلى مستوى التوقعات.

فلقد تباطأ نشاط كل من قطاع الخدمات وقطاع الصناعة التحويلية وقطاع البناء في حزيران/يونيو، بينما عاد النمو في قطاعي الإنتاج الصناعي والتصنيعي إلى المناطق السلبية. لقد أدى هذا، إلى جانب ارتفاع سعر صرف الجنيه الإسترليني في آيار/مايو، إلى إرتفاع العجز في الميزان التجاري. ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، من المقرر أن يتحدث إثنين من أعضاء مجلس بنك إنجلترا هما (هالداين) و(برودبنت) في وقت لاحق اليوم. نحننعلم أن (هالداين) من الصقور، ولكن إذا إنضم (برودبنت) إلى سرب المصرفيين المركزيين الذين يدعمون تطبيع السياسة النقدية، فإنه من الممكن أن نرى الباوند/دولار يخترف مستوى 1.2950 صعوداً بشكل سريع. إن (برودبنت) هو العضو صاحب أطول فترة خدمة في لجنة السياسة النقدية في البنك، ولم يسبق له في الـ 6 سنوات التي قضاها في الخدمة أن إنشق عن رأي الأغلبية في اللجنة. في آخرما سمعناه منه، أعرب (برودبنت) عن حذره إزاء ضعف الجنيه وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن هذه التعليقات التي هي الأحدث له، قد مضى عليها أكثر من شهر الأن. إننا نميل نحو الاتجاه الصعودي بالنسبة لزوج اليورو/باوند، ولكننا نفضل الإنتظار حتى نرى إلى أي جانب سيميل (برودبنت). من جهة أخرى، من الممكن أن ينزلق اليورو دولار إلى 1.1350، في خضم عمليات إعادة التمركز المتوقعة قبل شهادة (يالين)، على الرغم من الأساسيات القوية لمنطقة اليورو.

تخلى الدولار/كندي عن مكاسبه السابقة لينهي تداولات يوم أمس تحت مستوى 1.29. برأي العديد من المحللين الإقتصاديين، فإنه من المتوقع وعلى نطاق واسع أن يقوم بنك كندا المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في إجتماعه المقرر يوم الأربعاء.

نحن مندهشون نوعاً ما من هذه التوقعات العدوانية، ولكن ليس لدينا شك في قوة الدولار الكندي، وفي أن المتداولين سوف يقومون بحمل هذه الآراء الإيجابية معهم نحو الوقت المقرر لإعلان قرار سعر الفائدة. إذارفع بنك كندا أسعار الفائدة، یمكن لحاكم البنك (بولوز) أن یقلل من شأن ھذه الخطوة وأن يقوم بوصفها على أنها مجرد حركة تهدف إلى إنهاء قرارات خفض أسعار الفائدة الإحترازية التي قام بها البنك خلال عام 2015. ومع تحركالتضخم إلى الأسفل، وإرتفاع الدولار الكندي بنسبة تجاوزت الـ 6٪ خلالال شھرین الماضیین، سيكون أصحاب القرار حذرين حول دفع الأسواق إلى مرحلة جديدة من قوة الدولار الكندي. من جهة أخرى، لم يكن هناك سوى تحركات ضئيلة للغاية على جبهة الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي.وعلى الرغم من صدور بيانات إنفاق بطاقات الائتمان في نيوزيلندا وثقة الاعمال في أستراليا فىوقت سابق اليوم، فإن شهية الأسواق تجاه الدولار الامريكي هي التي ستحدد كيفية تحرك هاتين العملتين خلال الـ 48 ساعة القادمة.

بقلم كايثي لين

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

مشكور على التحليل و لكن رغم ان الدولار في وضع بعيد جدا عن اعلى مستواياته كما قلت ، و رغم يقين الجميع ان الدولار سيرتفع عاجلا ام آجلا ، و لكن انخفاض اليورو دولار الى ما دون مستوايات 1.12000 يبقى مستحيلا في وجهة نظري
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.