مع أستمرار الضغط الهبوطى على زوج الجنيه الاسترلينى دولار امريكى GBP/USD بعد الهجوم الارهابى العنيف الذى حدث فى مانشستر فى وقت حساس للغاية حيث بعد ايام قليلة سيكون هناك انتخابات عامة وفى نفس الشهر سيكون هناك بدء فعلى لمفاوضات الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى. عودة المخاوف زاد من الضغط على مكاسب الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى بعد الاعلان عن نتائج مخيبة للآمال للنمو الاقتصادى البريطانى بالامس تم الاعلان عن تراجع الى 0.2% وان كانت التوقعات ثبات النمو الاقتصادى فى البلاد حول 0.3% وتراجع فى التعاملات اليوم الجمعة صباحا الى 1.2868 الاقرب لادنى مستوى له خلال شهر. استطلاعات الراى الاخيرة اظهرت ان حزب ماى تعرض لهزة فى الثقة بعد الهجوم العنيف الذى تعرضت به البلاد مما ساعد على خسائر للزوج. وحقق الزوج مكاسبه بعد الاعلان عن تفاصيل محضر اجتماع الاحتياطى الفيدرالى والذى لم يأتى بما يدعم فرصة رفع الفائدة على الدولار الامريكى الشهر القادم حيث ربط البنك امكانية ذلك بمدى أنتعاش الاقتصاد الامريكى. الامر الذى أثر بالسلب على اداء الدولار الامريكى وفقد كل مكاسب الجلسة السابقة.
فنيا: على الرغم من التصحيح الحالى الا ان زوج الجنيه الاسترلينى دولار GBP/USDD لاتزال لديه فرصة للتمسك بالنظرة الصعودية وذلك فى حالة عاد للتمسك بقمم 1.2950 و 1.3050 من جديد. وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 1.2830 و 1.2770 و 1.2700 واى تحرك دون المستوى الاخير تهديد لاى توقعات صعودية للزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الاجندة الاقتصادية اليوم تخبرنا بأن زوج الجنيه دولار GBP/USD لن يترقب اى بيانات بريطانية اليوم وسيكون كل التركيز على بيانات الدورة الامريكية متمثلة فى الاعلان عن بيانات الناتج المحلى الاجمالى وطلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلك الامريكى. هذا الى جانب اى جديد يخص مسالة الانتخابات البريطانية ومفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الاوروبى. او ما يتعلق بسياسة ترامب داخليا وخارجيا.
تحليل الجنيه استرلينى دولار GBP/USD