الإقتصاد الأكبر في العالم والذي أصدر هو الآخر بيانات مدراء المشتريات الصناعي خلال كانون ثاني، حيث أشارت القراءة الفعلية نحو مستويات 53.9، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 55.6، فيما كانت التوقعات عند 55.8.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة "فلادلفيا" "باتريك هاركر" بأن برامج بسيطة مثل سداد ديون الطلبة في أستراليا يمكن أن توفر دروساً للولايات المتحدة.
وأضاف "هاركر" أنه في أستراليا، يتم ربط سداد ديون الطلبة بمداخيلهم بشكل أوتوماتيكي، وهو ما يمثل تخفيفا لأعباء الطلبة في السداد.
وأكد "هاركر" على أن هذا الأمر يمثل درساً بسيطاً لإصلاحات يمكن أن تؤتي بثمارها في دعم الطلبة ومساعدتهم على إدارة قروضهم الدراسية.
وأشار عضو الفيدرالي إلى أن عدد الطلبة المثقلة كواهلهم بالديون قد تضاعف في الفترة بين عامي 2000 و2014.
أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة "سان فرانسيسكو" "جون ويليامز" أن معدلات الفائدة ربما تظل قرب أدنى مستوياتها التاريخية حيث سيصعب على البنك المركزي تجاهل المخاطر العالمية.
وأوضح "ويليامز" أن الاقتصاد الأمريكي واقتصادات الدول الغنية الأخرى شهدت تراجعا في استثمارات الأعمال وتزايد أعمار مواطنيها وضعف الإنتاجية، وهو ما يقلل من فرص رفع الفائدة.
وأكد "ويليامز" أن تصريحاته لا تعني بالضرورة عدم رفع معدل الفائدة من المستويات الحالية، ولكن الأمر يعتمد في الأساس على البيانات الاقتصادية الصادرة.