على الرغم من توقع على نطاق واسع قرار ترك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات قياسية من قبل المشاركين في السوق، سلط البنك المركزي الأوروبي الضوء مرة أخرى على قدرته على التوسع أو شراء الأصول الضيقة اعتمادا على كيفية تطور التضخم.
بينما أكد نمو التضخم المسجل في وقت سابق من الأسبوع عند 1.10٪ على أساس سنوي خلال نهاية شهر ديسمبر، وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي قد سليط الضوء على مخاطر الجانب السلبي لهذا الاجراء. وأكد في تصريحات له أنه لا يرى "الاتجاه التصاعدي مقنعة في التضخم الأساسي"، ملمحا أنه على الرغم من المكاسب، والضغط التصاعدي قد لا يكون مستدام، وبالإضافة إلى هذه النقطة، أفادت تصريحات له أن مجلس الإدارة لم يناقش تعديل الشرائية على الرغم من وضع قدرته على ضبط المقياس على الشاشة.
ذكر المخاطر أرسل اليورو للتراجع، مع انخفاض زوج العملات EURUSD لفترة وجيزة دون نقطة 1.0600 قبل أن يتعافى.
