أدى تجدد الإقبال على المخاطرة إلى إلقاء استثمارات الملاذ الآمن في مهب الريح حيث فقد الذهب قدرًا من بريقه كملاذ آمن هذا الأسبوع. وقد استغل البائعون بيئة التداول التي تتسم بالإقبال على المخاطرة وقاموا بشن موجات بيع كثيفة على المعدن الأصفر النفيس، وفي وقت كتابة هذا التقرير كانت الأسعار تحوم حول مستوى 1260 دولار. وعلى الرغم من أن التوترات الجيوسياسية والغموض بوجه عام ربما يمنح المعدن الأصفر دعمًا على المدى الطويل، ولكن على المدى القصير فإن الدببة ربما يستعيدون السيطرة تحت مستوى 1260 دولار. وإذا تمكن الارتفاع الناتج عن الإقبال على المخاطرة في أعقاب انتصار المرشح الوسطي ماكرون وتأهله للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية من الاستمرار هذا الأسبوع، يمكن أن يتكبد الذهب مزيدًا من الخسائر. ومن المنظور الفني، يتعرض المعدن الأصفر النفيس لضغوط بيع متزايدة على الرسم البياني اليومي. ويمكن أن يؤدي الاختراق والإغلاق اليومي تحت مستوى 1260 دولار لتشجيع مزيد من الانخفاض نحو مستوى 1240 دولار. أما عن السيناريو البديل، فيحتاج الثيران للبقاء فوق مستوى 1260 دولار من أجل استمرار الصعود والارتفاع نحو مستوى 1280 دولار.
