التباطؤ الاقتصادي المستمر وارتفاع المخاطر الأمنية أدت الى حالة من عدم اليقين لليرة التركية، مما مهد الطريق لتراجع بنسبة -25.00٪ مقابل الدولار الأمريكي خلال 52 الأسبوع الماضي. وقد أثار وضع تركيا مع الدولة الإسلامية والانفصاليين الاكراد المخاوف بشأن الاستقرار السياسي.
وسط حالة عدم اليقين، ناقش المسؤولين السياسيين ما إذا يجب توسيع صلاحيات الرئيس أردوغان، الذي قد يزيد من تعكير آفاق الاقتصاد في المستقبل، إذ أن البنك المركزي يعمل على المقاومة عندما يتعلق الأمر في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية. بعد ان خفض البنك المركزي متطلبات نسبة الاحتياطي للمؤسسات المالية اعتدلت خسائر الليرة قليلا.
مع ذلك، فقد امتدت عمليات البيع يوم الثلاثاء في جلسة يوم الاربعاء مع وصول الزوج USDTRY مرة أخرى نحو مستويات قياسية في الجلسة السابقة.