استقر زوج يورو/دولار EUR/USD عند أعلى مستوى له منذ أغسطس آب 2015 عند 1.1638 للأسبوع الثاني على التوالي. وجاء الاختراق الصاعد يوم الخميس عقب اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وبذل الرئيس دراجي قصارى جهده للتقليل من قيمة اليورو لكن السوق لم يصدقه، وتطرق إلى القول إن التغييرات في السياسات الجارية ستناقش في الخريف المقبل. من المقرر أن تستمر التيسيرات الكمية حتى ديسمبر كانون الأول المقبل، ولكن السوق هرع إلى تسعير الخفض التدريجي. في الوقت نفسه، كانت البيانات الصادرة في الولايات المتحدة في هذه الأيام الأخيرة ضعيفة، مما يدعم المزيد من الارتفاع الجاري في الزوج.
يوم الأربعاء المقبل سيعقد البنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية، وهو اجتماع "غير مباشر"، وهو ما يعني أنه لن يتضمن استعراضات اقتصادية جديدة أو مؤتمرا صحفيا، مما يعني أن هناك احتمالية ضئيلة في هذا الحدث يمكن أن تعكس المشاعر السلبية تجاه الدولار، ما لم تأتي يلين وشركاؤها مع مفاجأة ضخمة وغير متوقعة. في الولايات المتحدة من المقرر إجراء رفعًا آخر فقط لسعر الفائدة هذا العام، وتشير البيانات الأخيرة والاضطرابات السياسية إلى أن البنك المركزي سوف يضطر إلى التوقف مؤقتًا بعد ذلك. يتناقص الفارق بين البنوك المركزية.
من وجهة نظر فنية، فإن الزوج في حالة تشبع شرائي بشكل واضح وخطر حركة تصحيحية هبوطية مرتفع لهذه الأيام القادمة. مع ذلك، على الرسم البياني اليومي لا يوجد أي مؤشر على أن ذلك قد يحدث، حيث تستمر المؤشرات الفنية في الاتجاه نحو الشمال، مع مؤشر القوة النسبية عند 74، في حين أن 20 DMA الصاعد يستمر في تقدم الطريق صعوديًا وحاليا حول 1.1450. على الرسم البياني لكل 4 ساعات فقدت المؤشرات الفنية قوتها الصعودية لكنها تستقر حاليا في مستويات التشبع الشرائي، في حين أن السعر أيضا فوق كل المتوسطات المتحركة. التصحيح الهبوطي نحو 1.1460 سيكون بالكاد الاتجاه الحالي، على الرغم من أن دون هذا المستوى، من المرجح أن يسرع الثيران إلى جني الأرباح مما يعزز الانخفاض.
مستويات الدعم: 1.1615 1.1560 1.1520
مستويات المقاومة 1.16600 1.1710 1.1745