فور الاعلان عن أرتفاع قوى لمستويات التضخم فى منطقة اليورو أندفع زوج اليورو دولار EUR/USD بقوة أعلى من 1.0900 مسجلا مكاسب حتى 1.0947 قبل ان يعود الزوج وقت كتابة التحليل الى 1.0916 عقب الاعلان عن بيانات الناتج المحلى الاجمالى الامريكى والذى جاء بنتائج مخيبة للآمال حيث تراجع النمو الامريكى الى مستوى يناير 2016 حتى 0.7% وكانت التوقعات تشير الى تراجع النمو الى 1.3% بعد نمو بنسبة 2.1% سجل فى يناير 2017 . سلبية البيانات الامريكية الخاصة بالنمو قابله ارتفاع قوى فى مؤشر اسعار الناج المحلى الاجمالى ومؤشر تكلفة التوظيف مما ساعد الدولار على تحقيق مكاسب طفيفة .
فنيا: زوج اليورو دولار EUR/USD لايزال فى نطاق صعودى اعلى من 1.0900 والتى تدعم اختبار القمة النفسية 1.1000 والتى تقوى التوجه الحالى للزوج والذى بدأه منذ الاعلان عن نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات الفرنسية والتى دعمت الثقة فى مستقبل اليورو من جديد. مكاسب اليورو توقفت مع ابقاء البنك المركزى الاوروبى على سياسته النقدية بالامس وتخلى دراجى حاكم البنك عن لهجة متشددة لحين اغلاق ملف الانتخابات الفرنسية بسلام. وكان الزوج مدعومًا بقراءات التضخم الأعلى من المتوقع في المنطقة؛ مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بمعدل سنوي 1.9% خلال أبريل نيسان. من المتوقع ارتفاع الأسعار الأساسية بنسبة 1.2% خلال الـ12 شهرًا الماضي، قادمًا أيضًا فوق التقديرات.
على الجانب الهبوطى: اقرب مناطق الدعم للزوج حاليا 1.0870 و 1.0800 ويفضل شراء الزوج عند كل ارتداد هبوطى حاليا.
لاتزال الاجندة الاقتصادية تخبرنا بأن الزوج على موعد قادم مع الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات من شيكاغو وثقة المستهلك من ميتشيغان. الى جانب رد فعل الاسواق الامريكية تجاه البيانات التى صدرت منذ قليل.