على الرغم النفسية السلبية المحيطة بالنفط، إلا أن هناك مؤشرات متزايدة بصعود المخاطر. فلقد قدم إيان روبر الرئيس التنفيذ لشركة فيتول أكبر متداول خاص للنفط في العالم دعماً شفهياً لقيام منظمة أوبك بتخفيض الإنتاج. ومع تداول الخبر، ارتفع النفط الخام إلى 49 دولار وهو مستوى أعلى قليلاً من قمة القناة الجانبية على المدى القصير. علاوة على ذلك، شهدت ليبيا توقف في الإنتاج مما أبعد ما يقرب من 140 ألف برميل يومياً عن الأسواق. ويأتي كل هذا على خلفية تقارير تفيد بأن دول منظمة الأوبك والدول خارج منظمة الأوبك تسعى إلى تمديد خفض الإنتاج لستة أشهر أخرى. وفشل خفض الإنتاج بـ1.8 مليون برميل يومياً خلال شهر كانون الأول في تحقيق التوازن بين العرض والطلب (تقدر صفقة تخفيض الإنتاج بـ94%) واستغلت دول أخرى (الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد) هذه الفرصة. وقفزت عقود النفط لبداية تعاملات الشهر إلى 50 دولار للبرميل لكن سرعان ما تراجعت حيث ظهر منتجو النفط الصخري الأمريكيين (من المتوقع أن يصل إنتاج الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى له في عشر سنوات). ولقد أدى فشل تخفيض الإنتاج الحالي إلى دق ناقوس الخطر داخل منظمة الأوبك. واشارت مسودة بيان أن الدول تعمل بشكل وثيق للتوصل إلى حل لرفع الأسعار. وكانت الأسواق تركز على انخفاض تكلفة إنتاج النفط الصخري والمنتج الجديد في البرازيل وكندا لكن تظل منظمة الأوبك هي القوة المسيطرة.