افتتح مؤشرات الأسهم الأمريكية الكبرى على ارتفاع مع نتائج الأعمال القوية لشركات التجزئة الكبرى وتصريحات (باتريك هاركر) حاكم البنك الفيدرالي فيلادلفيا. (D&J30) ارتفع بنسبة (+0.35%) عند (20696) نقطة. و(S&P500) ارتفع (+0.2%) عند (2355) نقطة. ومؤشر (Nasdaq) ارتفع (+0.28%) عند (5854) نقطة.
البيانات الاقتصادية الأمريكية اليوم أظهرت مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من ماركيت عن شهر (فبراير) عند (54.3) نقطة، وأقل من التوقعات (55.3) نقطة، والقراءة السابقة (55.0) نقطة. بينما مؤشر مديري المشتريات الخدمي (فبراير) جاء عند (53.9) نقطة، أقل من التوقعات (55.8) نقطة، والقراءة السابقة (55.6) نقطة.
ونرى أن الاقتصاد في منطقة اليورو متماسكًا لاسيما بعد بيانات اليوم من ألمانيا ومنطقة اليورو والتي فاقت التوقعات. وعلى الرغم من اتفاق وزراء مالية منطقة اليورو على إعادة دراسة الموازنة اليونانية في سبيل إيجاد حلاً لأزمتها، إلا أن المخاوف وحالة عدم اليقين ترتفع خاصةً بعد ارتفاع فرصة فوز المرشحة اليمينية المتطرفة في الانتخابات الفرنسية والتي تطالب بإلغاء اليورو والعودة إلى الفرنك.
استمر اليورو EURUSD في التراجع حوالي (-90) نقطة وهو الآن حول الدعم (1.0525). وننتظر مقاومة قوية عند (1.0460). وسيظل البيع من أعلى.
بدأت تداعيات أزمة Brexit على الباوند في الظهور مع تباطؤ مبيعات التجزئة، كما ارتفع الدين العام البريطاني اليوم في ظل سياسات مالية تحفيزية أطلقها (هاموند) وزير الخزانة البريطاني مع إثارة بعض المخاوف من تصريحات حاكم بنك إنجلترا وأعضاء لجنة السياسة النقدية حول تقرير التضخم. تراجع الباوند GBPUSD في انتظار بيانات الغد.
محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي RBA (اجتماع 7- فبراير) أظهر تفاؤلاً ولغة إيجابية، لكن لا رفع ولا خفض للفائدة على الدولار الأسترالي. ظل الدولار الأسترالي AUDUSD في نفس النطاق بلا جديد، وينتظر فرصة الصعود إلى (0.7777)، وفي حالة كسر الدعم (0.7415) تنتهي الموجة الصاعدة.
هبط الذهب نحو منطقة الدعوم (1226) $/للأوقية وعاد للارتفاع إلى (1232) $/للأوقية. بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي DX بنسبة (+0.50%) عند (101.42) نقطة. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية (10Y) إلى (2.440℅).