Investing.com - يبدو أن وهن الذهب يتزايد يوما تلو الآخر، وسط حالة الجنون التي انتقلت من سوق الأسهم إلى سوق العملات المشفرة، وكذلك أسعار النفط والمعادن والأخرى.
وتزامن تراجع الذهب مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مع المراهنة على تعافي الاقتصاد.
من يستطيع اللحاق بـ بتكوين، 36 مليار دولار بأقل من 24 ساعة، ما التالي؟
ويقف الذهب حاليا قرب أدني مستوياته في 10 أسابيع، وفي حال تم كسر تلك المستويات ربما يتجه إلى أدنى مستوياته منذ يوليو 2020.
حيث يغادر كثير من المستثمرين مراكزهم في الملاذات الآمنة وسط توقعات بتباطؤ معدلات التضخم، حيث الذهب أحد أهم وسائل التحوط من التضخم.
وعزز ارتفاع عوائد السندات الأمريكية الدولار، إذ صعد عائد السندات لأجل عشرة أعوام لما يصل إلى 1.333 % من نحو 1.20 % نهاية الأسبوع الماضي.
ومع ارتفاع عوائد سندات الخزانة خلال الأيام الأخيرة زاد الإقبال على شراء الدولار، بما أفقد الذهب قدرته على التقدم وتحقيق ارتفاعات والخروج من القناة العرضية الهابطة.
عاجل: النفط يتجاوز مستويات هامة، ما الذي ينتظر قطاع الطاقة 2021؟
وزاد مؤشر الدولار مقابل سلة عملات رئيسية أخرى مرة أخرى، بعد النزول أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع تقريبا عند مستويات 90.117.
وعمق من الضغوط التي يتعرض لها المعدن الأصفر تزايد التكهنات باعتراضات ديموقراطية على مشروع القانون بسبب محاولة زيادة الحد الأدنى من الأجور.
يأتي ذلك تزامنا مع التباطؤ في تمرير حزمة التحفيز التي أعلن بايدن منذ ما يقرب من الشهر تقريبا.
وارتفع مؤشر الدولار إلى مستويات 90.67 بنسبة 0.28%، مدعوما بالصعود القوي مقابل اليورو والين والاسترليني، وتعد المستويات الحالية الأعلى لمؤشر الدولار منذ جلسة 8 فبراير الجاري.
ونزل اليورو مقابل الدولار إلى مستويات 1.2065 دولار براجع 0.34%، بينما نزل الاسترليني 0.2% إلى مستويات 1.3874 دولار، وتراجع الين 0.1% إلى مستويات 106.
وانسحبت تلك الضغوط على الذهب ليهبط سعر التسليم الفوري لأوقية الذهب إلى مستويات 1785 دولار بتراجع 0.75% بخسائر بلغت حوالي 14 دولار.
وتعد المستويات الحالية الأدنى للمعدن الأصفر خلال أكثر من شهرين ونصف، وتحديدا منذ جلسة 30 نوفمبر 2020، عند نزل إلى مستويات 1780 دولار.