واشنطن، أول يونيو/حزيران (إفي): أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس اليوم أن الزيارة التي يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيام بها إلى واشنطن ستجري كما كان مقررا لها الأسبوع المقبل، وذلك على الرغم من الهجوم الذي شنته إسرائيل على "أسطول الحرية".
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أشار جيبس إلى أن الهجوم الإسرائيلي على السفن "يعكس الحاجة الملحة إلى السلام في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف أن زيارة عباس المقررة إلى واشنطن "ستمضي قدما"، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغي زيارته لواشنطن، والتي كان مقررا لها اليوم لمواجهة الأزمة الناجمة عن الهجوم.
وأوضح أن الولايات المتحدة "تدين إزهاق الأرواح، وتأسف له بشدة"، مشيرا إلى أنها في انتظار الإطلاع على بيانات جديدة للوقوف على تفاصيل ما حدث في هذا الهجوم.
وأوضح أن بلاده تطالب كذلك بسرعة الإفراج عن جميع الناشطين الأمريكيين الذين كانوا على متن الأسطول، والذين اعتقلوا كغيرهم من النشطاء، بعد أن تم اقتياد سفنهم إلى ميناء أشدود.
وحول تأثير الهجوم على العلاقة التي تربط واشنطن بالدول الإسلامية أشار جيبس "الرئيس (باراك أوباما) خصص الكثير من الوقت لتحسين العلاقات مع العالم الاسلامي، ولا أعتقد أن هذا الهجوم سيكون له تأثير كبير".
وكان تسعة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم الاثنين، فيما أصيب 60 ناشطا، بينما اعتقل ما يقرب من 500 آخرين خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي الاثنين على أسطول الحرية التضامني قبالة سواحل غزة.(إفي)