Investing.com - لم يطرأ تغير يذكر على اليورو الذي تداول بالقرب من أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار الامريكي اليوم الاربعاء، ووسط حالة عدم اليقين المستمرة حول تأخير الدفعة التالية من أموال الإنقاذ لليونان والمخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو.
فلقد بلغ اليورو / دولار 1.2729 خلال وقت متأخر من التعاملات الآسيوية، وهو أعلى سعر له اليوم، واستقر الزوج بعدها عند 1.2713، ليرتفع بنسبة 0.08%.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2660، حيث أدنى سعر ليوم الثلاثاء وأدنى مستوى له في شهرين والمقاومه عند 1.2779، حيث أعلى سعر ليوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبقي اليورو مدعوماً بعدما قالت صحيفة بيلد الالمانية أمس الثلاثاء ان اليونان قد تتلقى 44 بليون يورو من المساعدات المالية في واحد دفع مبلغ مقطوع، نقلا عن مصادر حكومية ألمانية.
لكن الانقسامات بقيت مستمرة بين مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومن منطقة اليورو بشأن أفضل السبل للحد من ديون اليونان إلى مستويات يمكن التحكم فيها.
كما تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الشريحة المقبلة من المساعدات المقدمة للبلاد بقيمة 31.5 بليون يورو، حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، صدرت بيانات يوم أمس الثلاثاء تبين أن مؤشر (زيو) لثقة الإقتصاد الألماني قد رصد تدهور الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر، وسط مخاوف من أن تكون أزمة الديون في المنطقة قد خلقت عبئا على أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي.
وتداول اليورو دون تغيير تقريبا مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو/ باوند بنسبة طفيفة بلغت 0.01٪ إلى 0.8004، ولكنه كان اعلى مقابل الين الضعيف على نطاق واسع، وكان اليورو/ين قد إرتفع بنسبة 0.68٪ إلى 101.51.
وتعرض الين لضغوط بيع بعد أن قال رئيس وزراء اليابان يوشيهيكو نودا في وقت سابق انه مستعد لحل مجلس النواب في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، الأمر الذي يمهد الطريق لاجراء انتخابات في كانون الاول/ ديسمبر.
فلقد بلغ اليورو / دولار 1.2729 خلال وقت متأخر من التعاملات الآسيوية، وهو أعلى سعر له اليوم، واستقر الزوج بعدها عند 1.2713، ليرتفع بنسبة 0.08%.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2660، حيث أدنى سعر ليوم الثلاثاء وأدنى مستوى له في شهرين والمقاومه عند 1.2779، حيث أعلى سعر ليوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبقي اليورو مدعوماً بعدما قالت صحيفة بيلد الالمانية أمس الثلاثاء ان اليونان قد تتلقى 44 بليون يورو من المساعدات المالية في واحد دفع مبلغ مقطوع، نقلا عن مصادر حكومية ألمانية.
لكن الانقسامات بقيت مستمرة بين مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومن منطقة اليورو بشأن أفضل السبل للحد من ديون اليونان إلى مستويات يمكن التحكم فيها.
كما تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الشريحة المقبلة من المساعدات المقدمة للبلاد بقيمة 31.5 بليون يورو، حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، صدرت بيانات يوم أمس الثلاثاء تبين أن مؤشر (زيو) لثقة الإقتصاد الألماني قد رصد تدهور الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر، وسط مخاوف من أن تكون أزمة الديون في المنطقة قد خلقت عبئا على أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي.
وتداول اليورو دون تغيير تقريبا مقابل الجنيه، مع تراجع اليورو/ باوند بنسبة طفيفة بلغت 0.01٪ إلى 0.8004، ولكنه كان اعلى مقابل الين الضعيف على نطاق واسع، وكان اليورو/ين قد إرتفع بنسبة 0.68٪ إلى 101.51.
وتعرض الين لضغوط بيع بعد أن قال رئيس وزراء اليابان يوشيهيكو نودا في وقت سابق انه مستعد لحل مجلس النواب في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، الأمر الذي يمهد الطريق لاجراء انتخابات في كانون الاول/ ديسمبر.