الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن هجوم على السفارة العراقية بكابول

تم النشر 31/07/2017, 18:30
© Reuters. الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن هجوم على السفارة العراقية بكابول

من مير واعظ هاروني

كابول (رويترز) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين مسؤوليته عن هجوم على السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابول بدأ بتفجير انتحاري عند البوابة الرئيسية مما سمح للمسلحين بدخول المبنى والاشتباك مع قوات الأمن.

ورغم عدم التأكد بوجود روابط مباشرة في التخطيط بين الدولة الإسلامية في أفغانستان والكيان الرئيسي للتنظيم في العراق وسوريا فإن الهجوم الذي يأتي بعد ثلاثة أسابيع من طرد الدولة الإسلامية من الموصل يبرز المخاوف من امتداد القتال في الشرق الأوسط إلى أفغانستان.

وتصدت قوات الأمن الأفغانية لثلاثة مسلحين لساعات قبل أن تعلن وزارة الداخلية عصرا أن الهجوم الذي وقع في المنطقة التجارية المزدحمة عادة بالعاصمة انتهى.

وقال سيد بصير عضو وحدة القوات الخاصة التي تعاملت مع الحادث "انتهى الهجوم" موضحا أن المهاجمين الأربعة قتلوا بينما أصيب اثنان من وحدته بجروح طفيفة.

وتعرض مبنى السفارة لأضرار وكساه السواد نتيجة الدخان وألسنة اللهب لكن بخلاف ذلك كان تأثير الهجوم محدودا نسبيا مقارنة بهجمات أخرى وقعت مؤخرا في العاصمة الأفغانية.

وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن اثنين من الموظفين الأفغان بالسفارة قتلا بينما لم يصب أي عراقي بسوء.

وقال بيان منفصل من وزارة الخارجية العراقية إنه جرى إنقاذ دبلوماسي عراقي بينما قال مستشفى قريب تديره مجموعة (إيمرجنسي) الإيطالية للإغاثة إنه استقبل مصابين اثنين.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن مهاجمين اثنين بحوزتهما بنادق آلية وقذائف يدوية ويرتديان أحزمة ناسفة فجرا البوابة وإن مقاتلين اقتحما مبنى السفارة.

وأضافت أعماق أن أكثر من 27 حارسا قتلوا وهو عدد أعلى بكثير مما أعلنته السلطات الأفغانية.

ويأتي الهجوم بعد أسبوع من مقتل 35 شخصا على الأقل في هجوم نفذته حركة طالبان واستهدف موظفين حكوميين في كابول مما يسلط الضوء على الوضع الأمني الخطير في أفغانستان في الوقت الذي تدرس فيه الإدارة الأمريكية تعديل سياستها في المنطقة.

ونفذ التنظيم سلسلة من الهجمات الكبيرة في كابول واستهدف على الأخص أفرادا من قومية الهزارة الشيعية مما أجج المخاوف من أن يكون ذلك امتدادا للقتال في سوريا والعراق.

وأدان أكبر قائد أمريكي في أفغانستان الجنرال جون نيكولسن الهجوم. وقال نيكولسن في بيان "إن داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في خراسان يسعى فقط إلى تدمير مستقبل سلمي للشعب الأفغاني. لقد فشلوا في هذا الهجوم وسيهزمون".

ويقول قادة أمريكيون إن التنظيم تعرض لقصف شرس بطائرات بلا طيار وعمليات مشتركة للقوات الأفغانية والأمريكية الخاصة مما أسفر عن مقتل مئات من المقاتلين والقادة.

إلا أن مسؤولي الأمن الأفغان يقولون إن التنظيم ينشط في نحو تسعة أقاليم من ننكرهار وكونار في الشرق إلى بدخشان وجوزجان وفارياب في الشمال وبادغيس وغور في الغرب.

© Reuters. الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن هجوم على السفارة العراقية بكابول

وتعارض حركة طالبان تنظيم الدولة الإسلامية. وتقاتل طالبان من أجل فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد 16 عاما من الإطاحة بها من الحكم في حملة قادتها الولايات المتحدة عام 2001.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.